ما الذي يمكن أن تحدثه ضربة نووية روسية لأمريكا..مسح 143 مدينة من على وجه الأرض ومقتل 152 مليون أمريكي

نشرت مجلة The National Interest (المصلحة الوطنية) توقعات المحلل العسكري في البنتاغون والخبير في وكالة الاستخبارات المركزية السابق، ماثيو كرينينغ، والأستاذ حاليا في جامعة جورج تاون الأمريكية في واشنطن.

فقد توقع كرينينغ، في حال قيام روسيا بضربتين نوويتين متتاليتين، ضد الولايات المتحدة أن يتم مسح 143 مدينة من على وجه الأرض ومقتل 152 مليون أمريكي.

ولكن، هناك سؤالا يطرح نفسه: لماذا يحتاج ماثيو كرينيغ إلى نشر هذه الأرقام المرعبة؟

عن هذا السؤال أجاب نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما،يوري شفيتكن، فقال لـ"سفوبودنايا بريسا: "أعتقد أن نمذجة هذه الحالة هي محاولة من قبل الولايات المتحدة لزيادة ميزانية الإنفاق العسكري وتقوية الإمكانات النووية".

وأضاف: في بلد حيث الثور الذهبي يقود الجميع، هؤلاء الناس لا يفعلون شيئا لمجرد الفعل، إنما يعملون، كقاعدة عامة، بأوامر وزارة الدفاع والإدارات الاستراتيجية ويحصلون على أموال مقابل ذلك. أو أنهم ببساطة موظفون في البنتاغون أو المخابرات أو الأجهزة الأمنية. وكم عدد الشركات الخاصة التي لا تربطها علاقة مباشرة بالأسلحة، تلف وتدور حول الميزانية العسكرية أملاً في الحصول على حصة!...العدو معروف منذ فترة طويلة- روسيا. الشيء الرئيس الآن هو جرها إلى هذه المواجهة الواضحة، التي اخترعها السياسيون الأمريكيون وعلماء السياسة..

فلطالما الولايات المتحدة فكّرت في كيفية جر روسيا إلى الصراع المزعوم. سيناريو هذه الخطة الاستفزازية منشور في مجلة "المصلحة الوطنية" نفسها: "الناتو سوف يهاجم روسيا، ردا على عدوانها. في اللحظة التي ستندلع فيها المواجهة في أوروبا، تدخل الولايات المتحدة في الصراع. فوفقا لسيناريو الخبراء الاستراتيجيين وراء المحيط الأطلسي، من المفترض أن تغزو روسيا دول البلطيق. وفي المقدمة إستونيا وليتوانيا ولاتفيا. وبشكل عام، سوف يتدخل حلف الناتو للدفاع عنها على الفور. ورداً على ذلك، سوف تستخدم روسيا الأسلحة النووية، ما يقود إلى إطلاق أيادي الجنود الأمريكيين.

تصنيف: 

دخول المستخدم