في تدوينة نشرها أمس على الفيسبوك، اثنى السعد ولد لوليد - رئيس حزب الرباط الوطني من اجل الحقوق وبناء الأجيال والشخصية الثانية سابقا في حركة "إيرا" التي يتزعمها بيرام ولد اعبيد المعروف بتشدده وبميوله العنصرية - أثني ولد لوليد كثيرا على الرئيس الأسبق معاوية و الطايع قائلا بأنه " سيحفظ له تاريخ موريتانيا المعاصر أنه كان قائدا وطنيا نظيفا"؛ قبل أن يشيد بدوره "في مجال محاربة الرق ومخلفاته الاجتماعية والاقتصادة"، حيث كتب:
" وستظل بصمات و إرادة الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطايع السياسية الواضحة و الجلية و الملموسة تجاه قضية لحراطين ماثلة لكل باحث و مؤرخ سياسي أمين بالنسبة لمحاربة الرق و مخلفاته الإجتماعية و الإقتصادية و الثقافية و مؤسسا للنهضة الحديثة في البلاد .
وستحتفظ به ذاكرة الرعيل الأول من قادة نضال لحراطين ضد الغبن و الإقصاء و التهميش كقائد و طني أتخذ قرارات جريئة و صائبة صعبة و صادقة تجاه قضية لحراطين و دمجهم و تجاه إشكالية العدالة الإجتماعية بوجه عام في موريتانيا ." وفيما يلي النصص الكامل لتدوينة ولد لوليد:
"رغم إختلافنا الطويل مع الرجل، سيحفظ له تاريخ موريتانيا المعاصر أنه كان قائدا وطنيا نظيفا مؤمنا بسيادة موريتانيا و إستقلال قرارها السياسي عن المستعمر الفرنسي و مراكز القوى الدولية المتسلطة .
مدركا عن وعي و إصرار و تحدي لحتمية نهضة موريتانيا الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية و تعايش قومياتها و دمج و تأهيل إثنياتها و فئاتها الأكثر هشاشة في إدارة الدولة و تسيير شؤون الأمة .
وستظل بصمات و إرادة الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطايع السياسية الواضحة و الجلية و الملموسة تجاه قضية لحراطين ماثلة لكل باحث و مؤرخ سياسي أمين بالنسبة لمحاربة الرق و مخلفاته الإجتماعية و الإقتصادية و الثقافية و مؤسسا للنهضة الحديثة في البلاد .
وستحتفظ به ذاكرة الرعيل الأول من قادة نضال لحراطين ضد الغبن و الإقصاء و التهميش كقائد و طني أتخذ قرارات جريئة و صائبة صعبة و صادقة تجاه قضية لحراطين و دمجهم و تجاه إشكالية العدالة الإجتماعية بوجه عام في موريتانيا .
نختلف و نعارض و ننتقد القائد أو الزعيم أو الرئيس لكننا نمتلك دائما الشجاعة لنعترف لكل منهم بما قدم لوطنه و شعبه و لا نبخسه حقه في الإعتراف و التثمين و التقدير ."
تصنيف: