الأرقام التالية تعطي صورة دقيقة وواضحة نوعا ما عن تغييرات أساسية حصلت في موريتانيا خلال عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز:
- معدل ولوج الأسر إلى الماء الشروب ارتفع من : 58% عام 2008 إلى 75% اليوم؛
- معدل ولوج الأسر إلى الكهرباء ارتفع من : 38% سنة 2008 إلى 70% اليوم ؛
- ولوج المواطنين إلى المراكز الصحية في دائرة جغرافية يقدر شعاعها المتوسط ب 5 كم : ارتفع من 60% سنة 2008 إلى 80% اليوم؛
- أمل الحياة (معدل العمر): ارتفع من 58% سنة عام 2008 إلى 66% سنة اليوم؛
- شبكات الطرق تضاعفت اليوم 3 مرات بالنسبة لما كانت عليه سنة 2008.
ورغم دقة هذه الأرقام، فلا شك أن تأويلها مثار نقاش وجدل بين السياسيين والخبراء، وبصورة خاصة موضوع جدل شديد بين طرفي النزاع السياسي الرئيسين في البلد : مناوئي النظام المتشددين من جهة وأنصاره والمدافعين عنه بقوة من جهة ثانية. فسيقرؤها الأولون من منظور "نصف الكأس الفارغة" التي يُظهر الأشياء والنتائج كما لو كانت كلها سلبية.. بينما يرى فيها الآخرون مصدر فخر واعتزاز يستدلون به على سداد رؤية زعيمهم وعلى نجاعة إدارته للبلد.
ومن بين هؤلاء المدافعين الشديدي الاندفاع خلف الرئيس محمد ولد عبد العزيز الدكتور الطبيب و الوزير الأسبق عبد الله ولد النم الذي أورد هذه المعطيات في إطار مقال كتبه بالفرنسية ردا ⃰ على المحامى الفرنسي ويليام بوردون المعروف بعدائه للنظام السياسي في موريتانيا.. وبقربه من رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو الذي يبدو - حسب الدكتور ولد النم وحسب مصادر إعلامية أخرى - أنه يوظفه كأداة كفاح يستخدمها للمساس من الدولة الموريتانية والإضرار بصورتها في المنابر الدولية والإعلامية، وخاصة لدى منظمات غير حكومية عاملة في مجالات "حقوق الإنسان والشفافية" مثل : "شيربا" (Sherpa ) التي يديرها ويليام بوردون نفسه والتي يساهم ولد بوعماو بنسبة معتبرة في تمويلها عن طريق مؤسسته "مؤسسة من اجل تساوي الفرص في افريقيا"(fondation pour l’égalité des chances en Afrique ) ومثل الشفافية الدولية (Transparency international).
---------------------------------------
⃰ Mre William Bourdon, comment oses-tu t’attaquer à un pays que tu ignores totalement ?, Dr abdellahi Ould Nem
تصنيف: