ردا على ورقة نشرتها موريتانيا المعلومة وتم توزيعها على الفيس بوك تتناول ما أدلى به الرئيس محمد ولد عبد العزيز اليوم في مدينة روصو بشأن 16 مليون أوقية قال أن الدولة أنفقتها على مجلس الشيوخ إضافة إلى تكاليف مالية أخرى كبيرة لم يعبر عنها بالأرقام؛ ردا على هذا الخبر، علق أحد المستخدمين لشبكة الفيس بوك مكررا كلمة "كم" سبع مرات على الأقل، حيث كتب:
"وكم كلف #المجلس_الأعلى_للشباب وكم سيكلف #الإستفتاء_اللادستوري وكم ستكلف #المجالس_الجهوية وكم ستكلف #الزيارات_الماراطونية_لرئيس_الجمهورية_لجميع_الولايات_لقيادة_حملة_لإستفتاء_نتيجته_محسومة وكم كلفت #المبادرات_الفردية_والجماعية وكم كلف #تصويت_نواب_وشيوخ_لصالح_المهزلة وكم#ستتكلف_الدولة_بعد_الإستفتاء_من_أجل_تغيير_كل_البزات_العسكرية_والأوراق_المدنية بعد تغيير العلم؟
وكم وكم وكم "
وفور قراءتي لهذا التعليق استيقظتْ فجأة في نفسي ذكريات تتعلق باستماعي للموسيقى.. كانت نائمة في ثنايا خفية من مخيلتي.. بعيدا، بعيدا.. منذ زمن طويل.
ورغم المسافة الكبيرة التي بناها الزمان بيني وبينها، تلقيت تلك الذكريات بسرور كبير.. مشيرا إليها على النحو التالي:
"صدق محمد الطالب عيسى بأن "كم" لا حد ولا نهاية لها.
وقد ذكر ذلك طلال مداح بأسلوب شيق.. لا شك انه أكثر عذوبة من توظيف "كم" في صراعات سياسية قد يكون لا طائل من ورائها."
ربما أكون قد خرجت عن الموضوع. الشيء المؤكد : "سالْ بيَ الوادْ".. ولا اندم...
البخاري محمد مؤمل
تصنيف: