بعد تكليف المنتدى الوطني للوحدة والديمقراطية له برئاسة لجنته للعلاقات الخارجية بعد أن كثر الحديث حول تاريخ الرجل وما قام به من هندسة العلاقات الموريتانية الإسرائيلية , ليخرج ولد سيد أحمد عن صمته حيث قال وزير الخارجية الأسبق أحمد ولد سيد أحمد أن الظرفية التي أقامت فيها موريتانيا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل كانت ظرفية خاصة وحرجة حيث أن البلاد وقتها كانت تعيش عزلة دبلوماسية كبيرة يشهد عليها كل من عايش تلك الفترة من تسعينات القرن الماضي وهو ما دفع النظام آنذاك للقيام بتلك العلاقات, ومما شجع النظام في تلك الظرفية الصعبة على إقامة تلك العلاقات هو توجه عدد كبير من الدول العربية لقيام علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني .
ولد سيد أحمد لفت الأنظار أيضا إلى أن الفترة التي استلم فيها حقيبة الخارجية كانت حينها العلاقات الموريتانية الإسرائيلية قد بدأت بالفعل قبل ذلك بعامين أي سنة 1996 مشيرا إلى أن بناء تلك العلاقات قد وضعت لبنته الأساسية عام 1994 بفتح مكتبين للتبادل الثنائي بين البلدين في سفارتي إسبانيا في البلدين , كما أكد أنه منذ بداية مساره المهني كان موظفا خادما للدولة , ملتزما بالعقد الذي يربطه بها , مشيرا إلى أن الموظف قد يكلف بمهام ليس مقتنعا بها ولا بد أن تلك المهمة كانت من ذالك النوع بالنسبة له .
تصنيف: