أتصور ان الضربة الجوية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة صباح اليوم ضد مخطِّط العمليات في داعش قد تم خلال تحضيرها استخدام نوعين من المخابرات تم دمج محصلاتهما بعضها مع بعض:
- تكنلوجيا التصنت الألكتروني مدعومة بتقنيات تحديد الموقع عن بعد؛
- مخبرين بشريين موجودين على الميدان يراقبون الهدف عن قرب ويرصدون عاداته وتحركاته،
ومن المعروف أن النوع الأول متوفر عند الأمريكيين.
لكن من أين لهم وسائل الاستخبارات البشرية ؟
هل تمكنوا عن طريق وسائلهم الذاتية من التسلل إلى داخل داعش بهذه الدرجة من الكفاءة والفعالية التي من الصعب أن تتوفر لقوات اجنبية؟ أم أنهم تعاونوا مع طالبان للقيام باكتتاب جواسيس ضد الدولة الإسلامية، خصمهما المشترك؟
الاحتمال الأخير يبدو لنا واردا، .وإن تحقق فعلا، فإن السرعة التي جرى بها محيرة كثيرا.
البخاري محمد مؤمل (اليعقوبي)
تصنيف: