موريتانيا تتسلم الدفعة الأولى من لقاح كورونا من مبادرة الإتحاد الإفريقي للولوج إلى لقاحات كوفيد-19

أشرف معالي وزير الصحة، السيد سيدي ولد الزحاف فجر اليوم السبت بمطار نواكشوط الدولي "أم التونسي" على تسلم شحنة جديدة من لقاح "جونسون أند جونسون" عبارة عن 108 آلاف جرعة، وذلك في إطار تمويل مشترك ما بين الدولة الموريتانية والبنك الدولي عن طريق مبادرة الإتحاد الإفريقي للولوج إلى لقاحات كوفيد-19.

وتأتي هذه الشحنة لدعم الجهود الوطنية لاحتواء فيروس كوفيد-19 والتخفيف من تداعياته، وهي عبارة عن دفعة أولى من شحنة قدرها 350 ألف جرعة.

وعبر معالي الوزير في كلمة بالمناسبة عن أمتنانه لكل الشركاء في إطار مبادرة الإتحاد الإفريقي، وعلى وجه الخصوص البنك الدولي الذي ساهم في تمويل هذه الشحنة من اللقاحات كما شكر منظمات الأمم المتحدة وخاصة اليونسيف التي تتولى الجانب اللوجستي في إيصال هذه اللقاحات.

وأضاف أن هذه فرصة لتوجيه رسالة للمواطنين بأن اقتناء اللقاحات سيستمر على مراحل بإعتبار انها غير متوفرة بما فيه الكفاية على المستوى الدولي وبالتالي يتم اقتنائها عن طريق شحنات كهذه، مؤكدا على أن الحكومة قررت أن تتواصل عملية التلقيح بشكل روتيني ومستمر، مضيفا أن حملات التلقيح ستقام كل ما تم الحصول على كميات معتبرة من اللقاحات.

وأشار إلى أن هناك شحنة منتظرة من لقاح "سترازينكا" في الأيام المقبلة، ستعمل الوزارة على حملة جديدة لإيصال الجرعة الثانية منها للمواطنين الذين اخذوا الجرعة الأولى.

ونوه معالي وزير الصحة بنجاح الحملة التي عرفتها البلاد في الأيام الماضية، وقد تبين خلالها أن المواطنين أصبح لديهم وعي تام بضرورة التلقيح لمواجهة الجائحة.

وأشاد الوزير بجهود أعضاء الحكومة الذين انخرطوا في حملة التحسيس بالإضافة إلى جميع القوي الحية في المجتمع، مما أعطى نتائج مرضية مشيرا إلى أن حملة التلقيح ستتواصل حتي نصل إلى الهدف المنشود وهو تلقيح 2600000 شخصا مما سيسمح بالحد من الوفيات والحالات الحرجة للوباء وسيوقف وتيرة أنتشار الفيروس.

وبدوره أشاد المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة في موريتانيا السيد آنتوني كواكي اهميغ بالجهود المتواصلة التي تقوم بها السلطات الموريتانية للتصدي للمشاكل الإقتصادية والإجتماعية والثقافية التي قد يعاني منها المواطن وبالإجراءات التي أتخذتها لمكافحة وباء كوفيد-19.

واعتبر المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة في موريتانيا ان جهود موريتانيا ضمن التعاون الإفريقي كانت لها نتائج قيمة مكنتها من السير بخطى ثابة وفي الإتجاه الصحيح لمكافحة جائحة كوفيد-19.

تصنيف: 

دخول المستخدم