موريتانيا المعلومة تتبرع لصالح صندوق التضامن الاجتماعي ومحاربة كوفيد 19: (بيان)

تلبية للنداء الذي أصدره فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في خطابه الأخير حول أزمة كوفيد -19؛

واستجابة لما تتطلبه الأزمة الصحية العالمية الناجمة عن انتشار هذا الوباء الغير مسبوق، من تظافر للجهود النافعة أيا كان نوعها أو حجمها، ومن تعبئة، وتحسيس وتثقيف للمواطنين؛

ونظرا إلى أن هذا المرض الوبائي بدأ يظهر في موريتانيا مما ينذر بخطر  شديد  يحدق ببلادنا- لا قدر الله- يتطلب التصدي له مشاركتنا جميعا، فرادى وجماعات، كل متدخل مقدما ما لديه ؛

تعلن إدارة موقع "موريتانيا المعلومة" مساهمتها تبرعا في "صندوق التضامن الاجتماعي ومحاربة فيروس كورونا المستجد(كوفيد 19)" الذي قرره مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم تطبيقا للخطة الإستراتيجية الطموحة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية في خطابه المشار إليه آنفا.

وسوف تتخذ مساهمة موريتانيا المعلومة وجهين:

  • مساهمة نقدية رمزية سيتم تحديد مقدارها ودفعها على حساب الصندوق قبل نهاية يوم الثلاثاء المقبل.. ونترك فرصة الإعلان عن تفاصيلها للمعنيين بالأمر في إدارة الصندوق.
  • مساهمة عيْنية تتمثل في وضع المجلة الألكترونية تحت تصرف القائمين على الصندوق والمشرفين الرئيسيين على تطبيق سياسة الدولة في مجالات محاربة كوفيد 19.

ووفقا لطبيعة الموقع الإعلامية، يشكل هذا الجانب الأخير المحور الرئيسي في الدعم الذي يتبرع به، حيث سيفتح صفحاته مجانا لجميع الإعلانات أو البلاغات أو الوثائق التي ترغب الجهات الرسمية المؤهلة تبليغها للرأي العام الوطني أو الدولي. وكذلك فإن الأسبقية، في نشر "مقالات الرأي" والأخبار، ستكون للأوراق التي تخدم المسار  الذي خطه رئيس الجمهورية لمواجهة تحدي كورونا فيروس في موريتانيا.

وعلى نفس النهج، فإن إدارة "موريتانيا المعلومة" لتدعو كافة الهيئات والوسائط الإعلامية الوطنية الخصوصية إلى السير بحزم وعزم في هذا التوجه.. وأن يكونوا ضمن الركب الأول من المنضمين إلى الوثبة الوطنية التي دعا لها رئيس الدولة.. والتي بدأت فعلا تجلياتها تظهر متسارعة على أرض الواقع منذ أسابيع بشكل نشط ومكثف.

ونظرا لكون البعد الإعلامي يعد اليوم من أعظم التحديات المنبثقة عن أزمة كورونا فيروس وتداعياتها المتشعبة والكثيرة، فإننا كعاملين فيه- على غرار زملائنا الإعلاميين عبر العالم- سنظل أول المتواجدين على الخطوط الأمامية للمعركة.. وبناء على تموقعنا الخطير هذا، فإننا سنكون دوما على جبهتي قتال مرتبطتين وحاسمتين في كسب الرهانات كلها: من جهة، جبهة توفير المعلومة الصحيحة والدقيقة.. ومن جهة أخرى، العمل النشط على ساحات المعارك ضد التسميم الإعلامي والأخبار الكاذبة (fake news).

ونحن ندرك مدى جسامة المهمة.. ولن نبخل جهدا من أجل تحقيقها.  

والله ولي التوفيق

  المدير الناشر:

 البخاري محمد مؤمل (اليعقوبي)  

 

تصنيف: 

دخول المستخدم