مكافحة الإرهاب: قيادة الأركان العامة الموريتانية توقع ميثاق تعاون مع نظيراتها في مجموعة "ساحل 5"

 مجموعة "ساحل 5"

و قع قادة الأركان العامة "لمجموعة ساحل 5" ـ (موريتانيا، بوركينا فاسو، مالي، النيجر، تشاد) ـ ميثاقا مشتركا حول الشراكة العسكرية للتعاون العابر للحدود. ـو تم ذلك أمس ـ أي 4 نومبر 2015، خلال الدورة الرابعة لاجتماع هؤلاء القادة الذي احتضنته العاصمة البوركينابية .

وبالمناسبة أوضح قائد الأركان العامة البور كنابي بان هذه الوثيقة  تلزم الموقعين "بأن ينشئوا منظومات دائمة للتنسيق فيما يتعلق بالسيطرة على الحدود و بتنظيم عمليات مشتركة عابرة للحدود"، مستطردا قوله بأن هذا الميثاق ''يلزمنا كذلك بمتقاسم المعلومات و الاستخبارات بيننا التي قد تكون ذات فائدة في إطار مكافحة الإرهاب في منطقتنا".

و تهدف الوثيقة إلى تقاسم الجهود في مجال محاربة الإرهاب و الجريمة الكبيرة. و هذا ما دلل عليه قائد ألأركان المالي مشيرا إلى أن : "حدودنا من السهل اختراقها، ومواردنا من اجل السيطرة عليها محدودة (...) مما يستدعي تقاسم الاستخبارات".

ومن جهة أخرى كان الاجتماع فرصة لقادة أركان "كمجموعة ساحل 5" للإشادة بجهود المجموعة الدولية التي "بفضلها انخفضت القوة الضارة للمجموعات المسلحة الإرهابية". ورغم هذا لا يخفى على هؤلاء القادة العسكريين أن المجموعات المسلحة وتهديدها ما زالت قائمة رغم ما حصل من تقدم في محاربتها.

وقد شارك في هذا الاجتماع كذلك ثلاثة قادة عسكريون ضالعون بدرجات متفاوتة في محاربة الإرهاب في الساحل، هم : قائد الأركان العامة للجيوش الفرنسية ، و قائد قوة "باركان" و قائد العمليات الخاصة لفرنسا.

و كان اللواء حننه ولد سيدي، القائد المساعد للقيادة العامة للجيوش الموريتانية، هو من شارك في الاجتماع عن الطرف الموريتاني.

 و ينبعي التذكيربصدد هذا المجال خاصة  من التعاون الإقليمي بأن  " مجموعة ساحل 5" قد ولدت في موريتانيا لما أقرها رؤساء الدول المعنية إبان القمة التي عقدوها في 16 فبراير 2014 في نواكشوط برئاسة مضيفهم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.  

تصنيف: 

دخول المستخدم