نظم المركز الموريتاني للدفاع عن اللغة العربية، صباح اليوم السبت (25 مارس 2017) بمقره في لكصر مؤتمرا صحفيا، من أجل إنارة الرأي العام حول واقع اللغة العربية في البلد، وقد قدم رئيس المركز الأستاذ محمد ولد سيدي عبد الله، في بداية المؤتمر كلمة تحدث فيها عن ظروف نشأة المركز، والتحديات الجمة التي تواجهه، كما عرج في كلمته الافتتاحية على الأنشطة التي نظمت حتى الآن، متوقفا عند التظاهرة التي أقامها المركز فاتح مارس، وشملت عقد ندوة علمية شارك فيها أساتذة موريتانيون وآخرون من باقي دول المغرب العربي، بالإضافة إلى أمسية شعرية وفنية، مشيرا إلى أنه تمت على هامشها المصادقة على هيئات ونصوص الرابطة المغاربية لحماية اللغة العربية، وأسندت رئاستها لموريتانيا كما تم الاتفاق على أن تحتضن المقر المركزي لهذه الرابطة.
كما تحدث رئيس المركز محمد ولد سيدي عبد الله عن واقع اللغة العربية، في البلد، وما تعانيه من مشاكل جمة بداية من الاستهداف المباشر من طرف القوى الأجنبية وانتهاء بلا مبالاة المؤسسات والأفراد اتجاه ما تتعرض له من مضايقات، وفي هذا الصدد أقيم الأسبوع الفرانكفوني الذي دأب أصحابه على تنظيمه سنويا للترويج للغة الأجنبي وثقافته، وقد لاحظنا باستغراب حجم المساندة التي حظي بها هذا الأسبوع من طرف بعض المؤسسات الوطنية والشخصيات الهامة في البلد،يضيف رئيس المركز.
بعد ذلك أفسح المجال لأسئلة الصحافة الوطنية التي لاقت ردودا من طرف رئيس المركز.
وقد حضر المؤتمر كل من نائبة الرئيس والأمين ومسئول الإعلامي بالمركز.
تصنيف: