كيف التوفيق بين الجد واللعب؟

عدد "اللايكات" لا يتناسب طرديا مع الجد والجهد والمسؤولية لدى المدون؛ بل على العكس : "الفيسبوكيون"، و"الواتسابيون"، ورواد شبكات التواصل الاجتماعي يميلون على العموم إلى التفاعل مع ما هو هزلي.. وسطحي.. وشاذ، أو حتي جارح للشعور.

أما من تستدعي قراءته الغوص في الأعماق، وتنم تدويناته عن ذوق سليم يقوم على احترام الغير، وروح مسؤولية عالية، فقد لا يحظى باهتمام واسع ...

ولن ألومه شخصيا على نهجه. بل أجد فيه متعة كبيرة، حتى وإن قل قراؤه والمتفاعلون معه. صحيح أنهم "اشويْ، يغير انْعاجْ"، كما نقول بالدارجة.

وقد يرد علي أصحاب الطرف الآخر بنفس اللغة : " الشًّعْرَ أُو لفْليًّحْ بًهلهُمْ". وهم على حق.

فكيف التوفيق بين الأسلوبين، بمعنى آخر: كيف المواءمة بين الجد واللعب؟

البخاري محمد مؤمل (اليعقوبي)

تصنيف: 

دخول المستخدم