كلمة إنصاف: نعم لمعارضة بناءة.. ونعم لموالاة صادقة.../ بقلم زينب الشيخ المعلوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
نبارك أولاً للمعارضة إختيار مرشحيها للانتخابات المقبلة ..
ذلك الاختيار الضروري جداً لإعطاء مصداقية للانتخابات المقبلة والمستفيد الوحيد منه هو نحن الموالاة بجميع أطيافنا وأحزابنا وكياناتنا أي كانت أو تحت أي شعار تندرج ..
إن قوة المعارضة تعني قوة المنافسة والمستفيد من كل ذلك هو الوطن والمواطن ..
فسيتنافس الجميع على تطوير برامجهم وتحسين خدماتهم لإرضاء المواطنين (الناخبين) مهما كلفهم ذلك .. 

أحبتي، 
ومن جهتي كشخص من الموالاة، منصف.. أرى أنه شتان بين النقد البناء والمعَارَضة التقويمية التى ينتهجها أصحابها على أسس ثابتة وأرض فكرية صلبة .. 
وبين من يعارض مبتغيا تأجيج نيران الفِتَن، ساعيا لهدم المؤسسات وسقوط الدولة فى غياهب الفوضى.. 
شتانٌ بين الـ"لا" والـ"لا"؛ إحداهما وطنية..صريحة...
والثانية تَستر وراءها أجندة شيطانية كتِبَت خلسة لمخططات دبرت بليل.. "لاءان" مختلفتان أيديولوجيا، ولكن يجمعهما مصيرٌ واحد ..
نحن هنا في موريتانيا للأسف نجد من يحاول وأد المعارضة والتشكيك فيها باستمرار تحت مزاعم الحفاظ على الدولة من مخططها الخارجى الخبيث!، ولكن هل يقابَل التقويم بالتشكيك؟ 
هل تتساوى الحناجر المعْتدلة مع المحرضة هادمة المؤسسات ومغرقة الأوطان؟ 
هل يمكن وضع الأغراض المعلنة فى نفس الخندق مع الدفينة داخل الصدور؟.. فمالهم من يهاجمون المعارضة التى يمارسها أصحابها في الإطار التقويمى ضمن القنوات الشرعية المباحة؟

نعم لمعارضة متينة قوية 
وألف نعم لموالاة صادقة أقوى وأقوى..

#غزواني.. أملي واماني#

المصدر : صفحة المؤلفة على الفسيبوك

تصنيف: 

دخول المستخدم