قصة تعذيب محمد عالي عبد العزيز من طرف الأمن تتحول إلى حرب بيانات

بعد الصور التي تنم تناولها على نطاق واسع وقيل أنها للسيد محمد عالي عبد العزيز والتي يحمل صاحبها آثار لكمات أو إصابات جسدية ذكرت المصادر الإعلامية أنها أثارا لتعذيب شديد تعرض له المعني على أيدي الشرطة، يتم أيضا تداول بيان منسوب لإإدارة الأمن الوطني  يكذب ما قيل ويؤكد أن المعني لم يتعرض لأي تعذيب.

وبدوره نشر ولد عبد العزيز بيانا على صفحته في الفيسبوك أتهم فيه قوى الأمن بسوء المعاملة له. وبتعذبيه المعنوي. وأشار إلى الصور قائلا:" بناء على ما حمله ذلك البيان من تكذيب وتفنيد لحقيقة مايحمله جسدى من آثار وشواهد التعذيب فإننى قررت بحول الله وقوته الكشف عن كل الحيثيات والملابسات الخاصة بذلك الإختطاف الوحشي الذى كنت عرضة له مساء 20 يناير الجارى.".

 يفهم من قوله أن هو من نشر الصور التي تم تداولها إلا أنه لم  يشرح نوع التعذيب البدني الذي قيل أنه تعرض له في حين وعد ب " الكشف عن كل الحيثيات والملابسات الخاصة بذلك الإختطاف الوحشي الذى كنت عرضة له مساء 20 يناير الجارى" على حد قوله.

وفيما يلي نص البيانين:

البيان المنسوب لإدارة الأمن

ردًا علي ما نشرته بعض المواقع ووسائل الاتصال الاجتماعي من تعرض مواطن كان موقوفا لدي اجهزة الأمن للتعذيب تعلن الإدارة العامة للأمن الوطني ان الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلا ويتحمل من ادعاه كامل المسؤولية علي الافتراء الذي قام به في حق المحققين الذين باشروا التحريات معه ويتحفظون في حقهم برفع دعوي ضده فى هاذ الشأن
وتؤكد الإدارة العامة للأمن الوطني ان التحقيق جري بصفة عادية حفظ للموقوفين حقوقهم وكرامتهم ولم يتعرض أي احد منهم للأذى وقد قام ذووهم بزيارتهم وتأكدوا من ان كل حقوقهم مكفولة كما قام نقيب الصحفيين بزيارتهم اصدر علي اثرها بيانا صحفيا اكد فيه ان ظروف اعتقالهم عادية .
كما ان والدة المواطن الذي ادعي انه تعرض للتعذيب زارته واطلعت بنفسها علي ان اعتقاله يجري فى ظروفه عادية
وأخيرا تخبر الإدارة العامة للأمن الوطني الرأي العام الوطني علي ان لم ولن يتعرض أي موقوف منذ 2005 للتعذيب وللممارسات المذلة التي يحرمها القانون وتعاليم ديننا الحنيف امتثالًا لقوله تعالي ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم فى البر والبحر صدق الله العظيم
والله الموفق

 

بيان محمد عالي عبد العزيز

 

 

تصنيف: 

دخول المستخدم