قراءة في دلالات خطاب رئيس الجمهورية بمهرجان النعمة

 ان مدينة النعمة رغم بعدها الجغرافي والتي تعد في اقصى الشرق الموريتاني الا أن لها وزنا  سياسيا يضاهي الوزن  الاقتصادي لشركه سنيم ان لم يكن اكبر من ذالك .
فقد صنفت خطابات الانظمه السابقه من مدينه النعمة علي انها خطابات تاريخية؛ لوزن المدينة  السياسي ؛ ولتاثير أطرها ونخبهم؛ على المستوى الوطني .
وقد تابعت خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد  الشيخ  الغزواني بمهرجانه الانتخابي بمدينة النعمه؛ عبر بث مباشر لاحد المواطنين عبر عدسة  هاتفه النقال ؛
و قد ارتكز خطابه على نقاط اساسية وجوهرية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
اولا- تحسين البنى التحتية لمدينة النعمه عن طريق مشروع الكهربة الجديد .
ثانيا- النجاح في الحفاظ على الامن والسلم رغم التحديات و الصعوبات والعوائق ؛ اضافة الي التغيرات الاقليميه والعالمية.
 ثالثا -موقع  وتموقع الدبلوماسية الموريتانيه على هرم الدبلوماسية الافريقيه والدولية .
رابعا- مشروع المدرسة الجمهورية واهميته كمشروع استراتيجي وتنموي .
ان الخطاب الذي القاه فخامه رئيس الجمهوريه السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مهرجانه الانتخابي بمدينة النعمه  لا ينم فقط عن معرفته ؛ وحنكته بالقيادة ؛ وكيفية اداره البلاد  بسلاسة منقطعة النظير ؛استطاع من خلالها جمع كل الأطياف والطوائف السياسية؛ والاقتصادية ؛ والاجتماعية ؛ في البلد؛ بل تعداه الى خلق علاقات دبلوماسية ؛جيدة مع دول الجوار خصوصا؛ والدول الإفريقية  عموما؛ اضافة الى دول الخليج.
ولابد هنا أن أعرج علي برنامجه  الانتخابي المتقن   الذي أعده لمؤموريته الثانية والذي أسماه "طموحاتي " يقوم علي خمس مرتكزات أساسية؛ هم باختصار:
_ ترسيخ دولة القانون
_ توطيد الاقتصاد
_ تنمية الرأس المال البشري
- تطوير الأندماج الاجتماعي 
_ تعميق دعائم الأمن

  ونظرا الي كل هذه الاسباب الآنفة الذكر؛  بات  المرشح  الوحيد والأوحد ؛ المستحق لكرسي الرئاسه من بين كل المرشحين  لأستحقاقات2024 الرئاسية الجارية الآن..
 ان متابعتي لخطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عبر  بث مباشر من مدينة النعمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي وانا في  منزلي  بانواكشوط : ليعكس بحق  تاثير منصات التواصل   في الحياة السياسية؛ والذي يجب استغلاله سياسيا؛ واقتصاديا ؛واجتماعيا.
 ولا شك ان التطور التكنولوجي ؛ والتطابيق التي اصبح العالم اليوم يعتمدها في الحياة  الاقتصادية؛ والاجتماعية ؛بانواعها واشكالها المختلفه- وليس تطبيق( هويتي) الا واحدا منها - قد يفضي الى ادراجها في الحياة السياسية ؛واعتمادها  في عملية  الاقتراع ؛ (عن طريق تطبيق هويتي او عن طريق اي تطبيق آخر) ؛من أجل توفير الثلاثيه المعروفة ( المال؛ والوقت؛و الجهد).
  إضافة الى تحقيق قفزه نوعية في ازدواجية "السياسة والتقانه". عيدكم مبارك سعيد.../ محمد عبد الله البخاري الشريف

تصنيف: 

دخول المستخدم