فرق إنقاذ الشواطئ و الحماية المدنية البحرية الغائبة..

يفطر القلب ما تطالعنا به الأخبار من حالات الغرق، التي يروح ضحيتها شباب ومراهقين من خيرة أبناء #الوطن وفلذات أكبادنا..حيث تخفي الحالات المتكررة أرقاماً مهولة للضحايا .. إن عدم وجود فرق بحرية مخصصة للإنقاذ البحري ومتابعة الشواطئ من أهم أسباب استفحال هذه الظاهرة، التي على #الدولة وضع حلول جذرية لها .. من أهمها تخصيص أماكن خاصة بالسباحة، في الأماكن الشاطئية التي تشهد إقبالاً، بعد تجريفها لتكون موائمة لذلك، ووضع اللافتات الإرشادية، والإشارات التحذيرية البحرية.. مُرابطة دائمة لفرق الإنقاذ البحري، الغير موجودة حالياً، وتدريبها على الإنقاذ البحري ومدها بالتجهيزات المطلوبة لذلك.. تحويل جهاز الدفاع المدني إلى جهاز لـلحماية_المدنية، فالدفاع هيكلة إدارية قديمة تنتظر وقوع المشكل حتى تتدخل، بينما الاستراتيجيات الجديدة للسلامة وإدارة المخاطر تفرض الحماية المسبقة من خلال #التوعية وتعزيز إجراءات السلامة.. تنمية ونشر أندية السباحة المحلية في كافة مقاطعات المدن الكبرى والتجمعات المحلية الداخلية، وتكون جزءا من البنى التحتية والمركبات الرياضية والشبابية التي تشرف عليها وزارة #الشباب والرياضة، واكتتاب مدربين ومرشدين لها وتعزيز هذه الهوايات والرياضات وتوفير الظروف الملائمة لممارستها..

محمد_بابا

تصنيف: 

دخول المستخدم