عاجل! تواصل والنزيف المتواصل: زعامات نسوية وغيرها تحذو حذو ولد محمد موسى ( ملف)

اعلنت صباح اليوم عضوتان بارزتان في حزب تواصل الإخواني مغادرة الحزب.. وقدمتا استقالتهما إلى رئيسه في رسالة مشتركة يتبين منها أنهما اتخذتا القرار عن بينة، أي: بعد تأمل عميق وتشاور وتنسيق محكم بينمها وربما مع أوساط سياسية أخرى.  والمعنيتان هما: الدكتورة لاله بنت سيدي الأمين والدكتورة عيشة بنت عالي ولد الشيخ المهدي. وفضلا عن كونهما أستاذتين جامعيتين، فإنهما تنتميان إلى وسطين أسريين عريقين ونافذين.

"ونظرا لاختلافنا العميق معكم (...) مما سينعكس على اختلاف في خياراتنا السياسية على مستوى المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية، (...) فإننا نتقدم باستقالتنا من جميع أجهزة الحزب".

وقد شغلت السيدتان حتى لحظة استقالتهما وظائف ومسؤوليات جسام في حزب تواصل، كما يتضح من رسالتهما المرفقة في الصورة اعلاه: احداهماعضوة مجلس الشورى، وعضوة الأمانة الوطنية للإستيعاب والعلاقات العامة.. والثانية  عضوة أمانة الشرق.  وتفيد مصادر موثوقة أنهما إلتقتا بولد الغزواني مساء أمس.. وأنهما انضمتا للحراك الداعم له.

ونشير إلى أن نائب واد الناقة السابق عن حزب تواصل ـ محمد عبد الرحمان ولد باباه الملقب "دَبَّ" ـ أعلن مؤخرا هو الآخر انسحابه من الحزب والتحاقه بولد الغزواني.  

ولا يستبعد أن يكون لهذين الأمرين علاقة بحدث سياسي مماثل سابق يتمثل في مغادرة السفير المختار ولد محمد موسى لحزب تواصل وانضمامه للحراك الداعم لولد الغزواني. وقد اعتبر حينها  مراقبون عارفون بولد محمد موسى وبدوره الريادي والتاريخي في إنشاء ونمو حركة الإخوان المسلمين في موريتانيا بأن قراره غير اعتباطي ولن يكون منفردا.. متوقعين أنه سيتسبب بصورة مباشرة أو غير مباشرة  في انشقاقات أخرى في صفوف تواصل يستفيد منها النظام و مرشحه. تنبؤ يتأكد يوما بعد يوم. مما يعني أن تواصل - كغيره من قوى المعارضة- مصاب بنزيف سياسي متواصل زاد من خطورته ترشح السيد محمد ولد الغزواني.  

البخاري محمد مؤمل (اليعقوبي)

تصنيف: 

دخول المستخدم