استنادا إلى وثيقة صادرة عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، ذكر خبير في الجماعات الجهادية شهير أن بوكو حرام شاركت بقوة في هجوم شرس كانت قد تعرضت له القوات الموريتانية داخل الأراضي المالية .. وهو هجوم شرس وقع في شهر سبتنبر 2010 في منطقة حاسي سيدي.. وقد خلف خسائر هامة. وأشار المصدر إلى أن عدد مقاتلي بوكوحرام المشاركين ضد موريتانيا بلغ آنذاك ربع القوة التي قامت بالعملية والبالغ تعدادها اكثر من 80 رجلا.. وأنه تم تعويضهم عن طريق " إرسال جميع السيارات والأسلحة والذخيرة التي استولى عليها التنظيم في تلك المعركة، إلى جماعة "بوكو حرام" في شمال نيجريا".
اعلن هذا هذا الخبر والتفاصيل المتعلقة به على النحو التالي في تدوينة نشرها محمد محمود أبو المعالي الخبير في الجماعات المسلحة الناشطة في منطقة الساحل على صفحته على فيسبوك منذ دقائق:
"كشفت آخر وثيقة أفرج عنها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، أن عدد مقاتلي التنظيم الذين شاركوا في معركة "حاسي سيدي" ضد وحدة من الجيش الموريتاني، في شهر سبتمبر عام 2010، بلغ 81 مسلحا، من بينهم حوالي 20 من جماعة "بوكو حرام" النيجرية.
وقد تم إرسال جميع السيارات والأسلحة والذخيرة التي استولى عليها التنظيم في تلك المعركة، إلى جماعة "بوكو حرام" في شمال نيجريا."
تصنيف:
