في رد منه يكذب فيه ما حسب أنها تلفيقات واردة من السيد ديكو المنتمي لحركة " إيرا" والمتمثلة حسب شرحه فيما نسبه ديكو لمسعود بأن لحراطين ينتمون إلى الثقافة العربية؛ ذكر المتحدث الظاهر على الصورة في الفيديو المرفق أن لحراطين كغيرهم من المجموعات العربية الأخرى لم يكونوا عربا من حيث النشأة. وذكر كمثال على ذلك المصريين والعراقيين قائلا أنهم ينحدرون على التوالي من الفراعنة ومن البابليين ... ثم أضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن هو الآخر من أصل عربي غير أنه لم يذكر له اصلا آخر.
ولا شك أن هذا التصريح المتعلق بنفي الأصل في عروبة النبي صلى الله عليه وسلم مثير للاستغراب ليس فقط من حيث عدم صدقه لأن القائل به يفتقر لأي مبرر.. ولكنه ايضا غريب من حيث تداعياته السياسية حيث أنه غير مقبول لدى المسلمين بصورة عامة لكونهم يكرهون ويبغضون أي أحد يثير أمرا جدليا يتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم. والتشكيك في أصول خاتم النبيئين العربية- عليه الصلاة والسلام - يدخل ضمن هذا النوع من الآراء الاستفزازية التي لا تجدي نفعا بالنسبة لمن تصدر عنهم.. بل على العكس إنها ضارة خاصة عندما يكون القائل بها رجلا سياسيا كما هو الحال الآن فيما يبدو. ونحن نتوقع أن يعتذر عنها صاحبها حينما تكثر ردود الفعل المناوئة لتصريحه.
تصنيف: