قد تشتق المناظرة من النظير.لا ادري.
عزيزي القارئ: أنا وانتم وزيد وعمرو لسنا حسب علمي إلا عناصر من المجال:
]من علا كعبه.....من علا كعب نعله]
قد يدور المرء في دائرة لا يفقه حساب مساحتها......وربما وضع نفسه في مثلث غير متساوي الأضلاع وتلك خصوصية لها مالها.....
ربما تصور أن للمسالة مجهولا واحد أوانه يستطيع حلها بأعداد حقيقية وهو منه مناط الثريا....
لعل ما تحصلنا عليه من المحاظر أو المدارس التي مررنا بها مدعما بمحركات الأبحاث ولد عندنا شعورا بالقدرة على مناظرة أو تعقب المؤلفين والمفتين... منتقدين كنا أم محللين..أم..أم.... أم معلقين.. ظنا منا أننا في معادلة ونحن قد نكون في متراجحة فكلنا يعلم أن من كان سكنه بين الدواة والقلم..لا يختزل في جرة قلم...و.الشيخ محمد المامي رحمه الله تعالى يقول:
والعلم بحر بغوص الماهرين به ** تلفى اليواقيت فيه والمراجين
لكنه غير مأمون تماسحه ** وليس في كل موج منه دلفين
أما إذا سلمنا افتراضا أننا نناظر اكفاءنا وبرصيد كاف فلا باس أن نحط رحالنا عند الإمام الشافعي ونستتمع لقوله :
إذا ما كنت ذا فضل وعلم ** بما اختلف الأوائل والأواخر
فناظر من تناظر في سكون ** حليما لا تلح ولا تكابر
وفقنا الله و إياكم لما يحب و يرضى
امبيريكه محمد مؤمل
تصنيف: