"(...) أعتبر رئيس التجمع الوطني للرابطات الرعوية، السيد الحسن ولد الطالب، أن قرار رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، بإنشاء قطاع وزاري يختص بقضايا الثروة الحيوانية، مكن من رفع التحديات الكبرى التي ظلت حجر عثرة أمام تنمية هذا القطاع.
وقال إن العناية التي يوليها رئيس الجمهورية للقطاع مكنت من تنفيذ جملة من المشاريع التنموية الهامة، كمصنع الالبان في النعمة الذي ينتظر منه أن يحد من استيراد الالبان، مبرزا أنه من الطبيعي ،في بلد استطاع أن يحقق اكتفاء ذاتيا في مجال اللحوم الحمراء ،أن يحقق اكتفاء ذاتيا في مجال المشتقات الحيوانية وخاصة الالبان مما يمكن من ادخار العملة الصعبة التي كانت تستورد بها هذه المواد الشيء الذي يعطي قيمة مضافة للعملة الوطنية.
وثمن الجهود التي قامت بها الحكومة الموريتانية لمواجهة الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية التي تمثلت في قلة الامطار وعدم توزيعها بصفة متوازنة في جميع الولايات هذه السنة مما تسبب في الحد من المخزون الرعوي، مشيرا إلى أن هذه الخطة الاستعجالية لإغاثة ثروتنا الحيوانية مكنت من توفير الاعلاف وحفر وتجهيز نقاط المياه، إضافة إلى التدخل البيطري لمعالجة الامراض التي تتعرض لها الحيوانات في هذه الظروف.
وطالب رئيس التجمع الوطني للرابطات الرعوية، بتعزيز هذا التدخل بزيادة كميات الاعلاف لتفادي المضاربات والمحافظة على الجودة التي طبعت الكميات الموزعة، و تعزيز زراعة الاعلاف، مشيدا بالقرار الذي اتخذته الحكومة بمواصلة التدخل إلى ما بعد تساقط الامطار حتى تكون المراعي الطبيعية متوفرة بالقدر الكافي، ومواصلة برنامج توفير المياه الرعوية بغض النظر عن الحالة الرعوية من أجل استغلال أمثل للمخزون الرعوي في كافة مناطق البلاد."
المصدر : و م أ
تصنيف: