يتم الآن تناول خطاب رسمي لرئيسة الوزراء البريطانية السيدة تيريزا ماي تستخدم فيه القرآن لدحض حجج داعش.. وتقول الزعيمة البريطانية أن من يتصرفون تحت شعار " الدولة الإسلامية"، "ليسوا دولة، وليسوا اسلاميين".. بل إنهم مجرمون قتلة " أبادوا آلاف المسلمين".. وأن عقيدتهم المبنية على العنف "ليست في الدين الإسلامي من شيء ".
واستدلت على ذلك بقول الله عز وجل:
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ.}
و بقوله تعالى، أيضا:
{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}
ثم نبهت تيريزا ماي بقوة إلى الدور التهذيبي للقرآن ورسالته السمحاء ولهاتين الآيتين في بث ثقافة السلم وروح الإخاء بين الناس، قائلة :
"علينا أن ننشر هذه الرسالة".
وقد لقي خطابها تجاوبا كبيرا ـ خاصة في أوساط الجاليات والاقليات المسلمة في الدول الغربية وفي المنظمات الإسلامية الدولية ومنظمات وهيئات المجتمع المدني المناهضة للإسلاموفوبيا.
البخاري محمد مؤمل
تصنيف: