دعوة في محلها: تريثوا فيما يعني الجيش والشؤون الأمنية...

 النصيحة واردة تماما: المسائل المتعلقة بالأمن لا ينبغي أن تكون موضوع إشاعات يراد منها كسب سباق إعلامي؛ فأحرى إن تبين أن "المعلومة" المثارة كاذبة ولم يتريث ناشروها حتى يتأكدوا من الخبر بدافع البحث عن عنصر الإثارة اعتقادا منهم أن ما يتعلق بالجيش والدفاع حساس ومثير. ولكن على العكس من ما فعلوه، الطابع الحساس للموضوع يستدعي التريث والتعامل معه بحذر ويقظة. هذا ما يدعو إليه السيد محمد ناجي احمدو صاحب التدوينة موضوع الصورة التالية:

كما تم التنبيه إليه بتفصيل في مقال سابق يحذر من المخاطر والعقوبات الجزائية المترتبة على بث ونشر ما يخدم الإرهاب: (انظر: خطير جدا: قانوني موريتاني يدعو إلى الإرهاب معرضا نفسه للسجن مدة 15 سنة ولغرامة 10 مليون أوقية. "

ونشير إلى أن وسائل وآليات تدقيق المعلومات المتعلقة بالشؤون الأمنية  والعسكرية أصبحت اليوم متوفرة : الهيئات الإعلامية وهيئات الاتصال التابعة للقوات المسلحة وقوات الأمن مؤهلة وجاهزة للرد على المتطلعين إلى معرفة الحقيقة. صحيح أن ردودهم مقيدة بواجب التحفظ حسب ما تمليه المتطلبات والإكرهات العسكرية والأمنية. وهذا ما ينبغي أن يدركه المدونون والإعلاميون ويأخذوه في الحسبان. ونتيجة له، عليهم أن يتخذوا بدورهم الاحتياطات الصائبة في تعاملهم مع المسائل المطروحة أو المطروقة بطريقة تسهر على أمن ومصالح البلد أو على الأقل لا تضر بها ولا بالقائمين عليها.  

تصنيف: 

دخول المستخدم