يشهد المراقبون وجميع حلفاء موريتانيا بدورها الريادي في محاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية في منطقة الساحل. ومن اكثر الشهادات وقعا في هذا الصدد ما يردده المسؤولون الغربيون في الولايات المتحدة، في فرنسا، في حلف الناتو... الخ. لكن في مقابل هذا الاعتراف، كان من المفروض ان يكون نصيب موريتانيا في مجال التعاون الامني يتناسب طرديا مع حجم الاستثمار الأمني الذي يبذله البلد. غير أن مجلة جان افريكر تؤكد عكس ذلك، حيث كتبت في عددها الأخير:
"رغم كون موريتانيا قدمت أكثر من نصيبها في مجال تأمين المنطقة، فإن فرنسا وأوروبا لا توليان اهتماما إلا لمالي والنيجر أو على الأصح لمنطقة الحدود الثلاثية (بوركينا فاصو- مالي- النيجر) حيث انعدام الامن دائم. أما التلميذ الجيد فلا يكافأ. وهو يحس بذلك بمرارة."
والتحليل الوارد في الفيديو التالي يتعرض بتفصيل لهذا الجانب لغيره من قضايا التحدي الأمني.
تصنيف: