إن ما نشاهده اليوم من غليان وحروب أهلية تجتاح العالم من هنا وهناك، ليقتضي من أولي الضمائر الوطنية التسامي عن النظر الضيق والابتعاد عن دواعي التفرقة والكراهية. فجميع هذه الأمراض التي تنخر جسم العالم من حولنا - حيث خربت أمما وأشعلت النار في أخرى - كانت نتيجة الاستبداد بالسلطة وإقصاء الرأي الآخر.
إن الارتياح الذي طبع الانتخابات الرئاسية الأخيرة بما فيها من احترام للدستور وتبادل سلمي على السلطة وإفشاء خطاب التسامح والإنصفاف وما عقبه من مبادرات بناءة تنصب في نفس الاتجاه، لدليل ساطع على تصميم رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على تحقيق هدفه المنشود في خطابه الترشحي و هو بناء موريتانيا بالإجماع الوطني.
إن تيار "التجمع من أجل الوطن" إيمانا منه بضرورة رص الصفوف والنضال من أجل مورتانيا حرة، مزدهرة ومتصالحة مع نفسها... ليؤكد:
- تشبثه بالمبادئ التي ظل ثلاثين سنة خلت يناضل من أجلها والتي احتواها خطاب رئيس الجمهورية الترشحي وتجسدت في برنامجه الانتخابي وعمل حكومته بقيادة معالي الوزير الاول السيد اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا
- مساندته الصادقة والفعالة للرئيس السيد محمد ولد الغزواني لتطبيق برنامجه الانتخابي.
- ينوه بالعمل البناء والمبادرات الميمونة التي قام بها فخامة الرئيس تجاه جميع قادة الرأي العام الوطني من أجل التآلف والتآخي في جو يطبعه الاطمئنان والثقة المتبادلة.
- يهيب بالشعب الموريتاني بكافة مكوناته وأطيافه السياسيه والمدنية أن يقف جنبا إلى جنب مع مشروع بناء موريتانيا مزدهرة يسودها العدل والإخاء و الثقة المتبادلة بين المواطن والسلطة والذي يقوده فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الغزواني.
يتمنى للشعب الموريتاني عيد استقلال سعيد، وأن تظل موريتانيا شامخة الرأس يسودها الإخاء والعدل والإزدهار.
المنسقية المركزية.
23/11/2019، انواكشوط.
تصنيف: