حول الملف القضائي والسياسي للرئيس السابق: سمكة ابريل تأخرت عن وقتها شهرا و19 يوما !

العارفون بالرجل يستغربون جدا ما نسب له، مشككين في صدقيته، بل إن البعض منهم ذهب إلى وصف البيان بانه سمكة ابريل بقيت خفية في أعماق الإشاعات الكاذبة حتى قذفت بها الأمواج على شواطئ ملوثة بالأخبار الزائفة، بعد شهر وتسعة عشر يوما على الاقل من ميلادها. وفي نفس السياق يقول مقرب من السيد محمد ولد عبد العزيز أن هذا الأخير لا علاقة له بالبيان المذكور. وإنما ما هو جزء من حملة تشويه سياسية يقوم بها أعداء الرئيس السابق للتشكيك في تمسكه بمواقفه ومبادئه.

وفي المقابل قد يرد عليه  الطرف الآخر بأن السياسة هي فن الممكن، وأن ولد عبد العزيز بوصفه رجلا سياسيا لا يشذ عن غيره من الساسة: يكيف مواقفه حسب ما تمليه عليه الظروف القائمة، كما تشهد على ذلك مواقفه المتغيرة من رؤساء البلد الأربعة الأخيرين: انطلاقا من معاوية ولد الطايع، ومرورا بالعقيد اعل ولد محمد فال والسيد سيدي ولد الشيخ عبد الله تغمدهما الله برحمته الواسعة، وانتهاءً بالرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.   

وينسب البيان إلى الرئيس السابق قوله:

"شعبي العزيز حرصا مني على استقرار بلدنا واستجابة لصوت العقل والحكمة فإنني قررت ما يلي:

  1. الانسحاب الكامل من الحياة السياسية
  2. الاستعداد الكامل للتجاوب مع القضاء في بلدي ليعرف شعبي العزيز والعالم كله أنني بريئ تكاما من كل التهم التي وجهت إلي.
  3. ادعو كافة انصاري لدعم فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للنهوض ببلدنا فهو القوي الأمين الذي يستحق ثقتنا جميعا (...)"

تصنيف: 

دخول المستخدم