هناك في بئر" أزماد " في آخر نقطة من شمالي " مالي" وقرب الحدود الموريتانية تحركت سيارة من نوع ( لاندكروزر) تحمل أربعة أشخاص صوب الحدود الموريتانية حيث كانت تتواجد وسط سوق (أتويرجه) أو مايعرف محليا ب (سوق القاعدة ) .
تزامن ذلك التحرك مع تحرك من نوع آخر لدورية عسكرية مالية تتعقب مسلحين يعتقد أن لهم صلة باقاعدة بالجماعات الإرهابية.الدورية المالية ظنا منها أنها وجدت ضالتها التي تبحث عنها قامت بمهاجمة السيارة وإعتقلت الأشخاص الذين كانو على متنها ورصدت أسلحتهم المتمثلة في قطع سلاح من نوع "أكلاشنيكوف" و"بوفلكه" .
وصلت الأخبار إلى العاصمة أنواكشوط أن أربعة مواطنين تم خطفهم على الحدود المالية وسط تضارب الأنباء حول مكان الحدث فتصرفت حالا, حدث حرك كتيبة من الجيش الموريتاني بإتجاه المنطقة الحدودية لتعسكر هذه الأخيرة عند "بئرازماد" خوفا مما تحرثه القاعدة من كمائن في منطقة تتناهشها الصراعات من كل جانب منذ 2010 .
دورية الجيش المالي أخذت الرهائن صوب الأراضي المالية , بينما تحرك أهل الضحايا والقبائل العربية المتواجدة هناك لتصحيح الخطأ حيث قاموا بالاتصال بالبعض من الطوارق المتحالفين مع الحكومة المالية في المنطقة بغية تحرير الرهائن المحتجزين خطأ وهم ليسوا سوى مواطنين موريتانيين ينتمون لأسرة (أهل بونه ) التي تنحدر من إحدى قبائل الشرق الموريتاني المعروفة و التي تقطن في تلك المنطقة وتدعى (أهل بورده) , تحرك قبائل المنطقة وأهالي الضحايا أسفرأخيرا عن معرفة المكان الذي تتواجد فيه الدورية المالية والإتصال بها , حيث نتج ذلك التواصل عن إطلاق هذه الأخيرة لسراح المعتقلين وسط أنباء تشير إلى أن الجيش الموريتاني سيتسلم المفرج عنهم من نظيره المالي على الحدود بين البلدين .
ويذكر أن مواقع إخبارية عديدة قد بادرت بوصف ما ىتعرض الموريتانيون بأنها عملية اختطاف من من طررف مسلحين مجهولين.
تصنيف: