اتجهت جميع الأنظار الرياضية إلى أمسية ملعبي "تورينو ستاديوم" و"سيجنالي دونا بارك" حيث مباراتي "يوفنتوس" مع ضيفه "برشلونه" و بروشيادورتموند مع القادم من فرنسا نادي الإمارة "موناكو" مساء اليوم الثلاثاء 11/04/2017
مباراة ملعب "سيجنالي دونابارك" انتهت قبل أن تبدأ بنتيجة ثلاثة انفجارات قرب حافلة الفريق الألماني المضيف عند انطلاقتها من الفندق ما أسفر عن جرح اللاعب برترا جروحا طفيفة دون إصابات أخرى تذكر وهوما نتج أيضا عن تأجيل المواجهة إلى يوم غد الأربعاء, أما هناك في إيطاليا فكان نادي السيدة العجوز "يوفنتوس تورينو" يسعى إلى الثأر من بطل إسبانيا العملاق الكاتلوني "برشلونه" حيث كان هذا الأخير قد فاز على النادي الإيطالي في نهائي 2015 من البطولة الأغلى أوربيا .
سعي بطل إيطاليا للثأر والفوز باللقاء والاقتراب من التأهل إلى نصف النهائي كان دافعه الأبرز أن فريق السيدة العجوز لم يخسر في هذه المرحلة من دوري الأبطال على ملعبه منذ 2013 كما أنه أيضا يسعى للمحافظة على سجله خاليا من الهزائم على أرضه منذ سنة تقريبا .
في المقابل دخل "برشلونه" اللقاء بمعنويات غير جيدة بعد الخسارة محليا وإن كان الفوز التاريخي على "باري سان جرمان" في المرحلة السابقة من البطولة حافزا قويا لرفقاء مسي الذين أدركوا صعوبة الموقف مبكرا حين غرس اللاعب المتألق ديبالا كرته في شباك الحارس الألماني ترشتيكن في الدقيقة 7 معلنا أن الملعب سيقف إلى جانب أصحابه , ديبالا عاد مجددا ليشعل اللقاء بهدف ثان في الدقيقة 22 من عمر المباراة .
فريق أنريكي لم يكن بتلك الخطورة المعهودة وكأن غياب بوسكتس قد بدا جليا في وسطه حيث أنهى الشوط الأول دون خطورته المعهودة .
في النصف الثاني من اللقاء أظهر "برشلونه" بحثا جادا عن شباك العملاق بوفون إلا أن جميع المنافذ كانت مسدودة بإحكام خاصة ما يتعلق منها بمدافعه كلليني , قبل أن يلبس هذا الأخير ثوب المهاجم في لحظات ليسجل الهدف الثالث في الدقيقة 55 من عمر اللقاء الذي بحث فيه النادي الكاتلوني عن هدف يمهد الطريق لموقعة الكامب نو في 19 من الشهر الجاري وذلك تحت أنظار نحو 41000 متفرج كان لها صدى قوي في الملعب .
صفارة الحكم البولندي سيموني مارسينياك بدورها نطقت بسبع بطاقات صفراء كان لها وقعها في اللقاء ولن يغيب تأثيرها عن مباراة العودة بعد أسبوع لينتهي اللقاء بفوز مريح لأبناء المدرب أليغري على برشلونه , وإذا ما أراد النادي الإيطالي الوصول لنصف النهائي لابد من الاستفادة من درس باري سان جرمان في لقاء الإياب الذي مزال صداه يتردد في جدران ملعب "الكامب نو" حتى وقت قريب.
تصنيف:
