وصف السيد محمد جميل منصور خلفه في رئاسة حزب تواصل ب"عدم الدقة".. والقيام ب"قياس فاسد".. و"مجانبة الحقيقة".. وبقوله كلاما "لا تعززه الوقائع والمؤشرات والتقويمات". وجاء ت هذه الانتقاات اللاذعة ضمن تدوينة مختصرة رد بها جميل على خطاب ألقاه السيد محمد محمود ولد سيدي اليوم أمام مجلس الشورى التابع للحزب. ويذَكِّر هذا الصراع الداخلي في الحزب الإخواني الذي خرج عن السيطرة بما يجري داخل حزب اتحاد القوى التقدمية (UFP) ذي المرجعية اليسارية.
وكما يتضح من التعاليق السابقة المصورة، التي رد بها انصار وأعضاء في تواصل على تدوينة الرئيس السابق لحزبهم، فقد انقسم هؤلاء بدورهم : بعضهم أيد جميل منصور فيما هاجمه فريق آخر بشدة. مما يدل على أن تواصل يمر بعاصفة شديدة ستخلف اضرارا سياسية على الحزب لا يستهان بها. وألامر في الحقيقة ليس مفاجئا؛ بل إنما هو تواصل للنزيف الذي أصاب تواصل منذ اعلان الترشحات للرئاسيات الماضية والقرار المثير للجدل الذي اتخذته قيادة الحزب بدعمهها للسيد سيد محمد ولد ببكر.
تصنيف: