بيان وزراء الخارجية العرب كان قويا : تنديد شديد وواضح بهجوم الرئيس أوردوخان وقواته وتد خله في سوريا ومطالبة أعضاء الجامعة بمعاقبة تركيا و مجلس الأمن بالتدخل. وقد شذت قطر عنهم فتحفظت على البيان المذكور، وكذلك الصومال الذي لا تبدو دوافعه واضحة.
بينما يرتبط الشذوذ القطري في هذا الموضوع بموقفها المنحاز للنظام الحاكم في تركيا، حيث يشترك البلدان في التوجه الإديولوجي المتأثر بفكر الإخوان المسلمين والداعم لهؤلاء. ولا شك أن الموقف القطري سيكون له أثره على طوائف الحركة في بلدان أخرى بما فيها موريتانيا. ويمكن أن يدرج في هذا المنحى نقدا وجهه ولد ودادي، أحد معارضيهم المتشددين، لتدوينة كتبها جميل منصور حول الموضوع، حيث كتب الطرفان:
تصنيف:
