تجكجة: الرئيس عزيز يغير في اسلوب خطابه

 بدأ الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خطابه التحسيسي فى تجكجه حول الإستفتاء الدستوري باسلوب غير مسبوق لدى الرؤساء الموريتانيين الآخرين : لقد طغى  التنويه بقاومة الإستعمار على خطابه، وهذا الامر ليس جديدا تماما بالنسبة له، حيث تناول نفس  الموضوع  في زيارته السابقة للمنطقة.

 لكن الجديد لدى ولد عبد العزيز يكمن في كونه افتتح كلمته هذه المرة بالحديث عن عملية عسكرية محددة : مقتل كبولاني قائد التدخل الاستعمارى فى هذا البلد قائلا أن هذه المدينة شهدت مساء يوم الثاني عشر من مايو سنة 1905 عملية عسكرية جريئة وشجاعة استهددفت ثكنة المستعمر الفرنسي وتمخض عنها مقتل كبولاني الذي كان يقود غزو بلادنا من طرف فرنسا.

ونوه ولد عبد العزيز بالمنفذين الموريتانيين للعملية للعملية مستخلصا انه ينبغي تخليدهم ورسم أسمائهم بحبر لاينمحي فى الذاكرة الجمعية ونقل ذاكرة المقاومة إلى ألأجيال القادمة. واضاف ولد عبدالعزيز أن هذا هو الهدف من تغيير العلم الذي تضمنته التعديلات الدستورية المطروحة للاستفتاء المقبل مبينا في هذا الضدد دلالات اللون الأحمر الذي اضيف إليه. ثم طالب مواطني تكانت بالتصويت على هذه التعديلات  بنعم وبكثرة يوم 5 أغسطس المقبل.

وفي سياق متصل نشير إلى أن تخليد المقاومة كان حاضرا بقوة في خطاب أحد عضاء الحكومة  المنسقين للحملة الدستورية على المستوى الجهوي هو  وزير الخارجية الدكتور إسلكو ولد احمد إزيد بيه الذي استغل فرصة تكليفه بولاية إنشيري للقيام بزيارة لعميد المقاومة أحمد ولد بهده الذي يعتبر من أهم ابطال عملية أم التونسي عام 1932..

تلك  العملية التي الحقت بفرنسا خسائر فادحة آنذاك. ونوه إسلكو كثيرا بابطال مقاوة الإستعمار خلال التظاهرات السياسية المتعددة التي أشرف عليها في الولاية: في مدينة اكجوجت، في مركز بنشاب الإداري... وكان في كل مرة يربط تخليد المقاومة بمشروع تغيير العلم الذي يشكل أحدى النقاط الرئيسية في التعديلات الدستورية المطروحة للاستفتاء  

تصنيف: 

دخول المستخدم