ﺗﻔﺎﺟﺄ ﻣﺭﻛﺯﻧﺎ ﺍﻟﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻟﻼﻧﺗﺧﺎﺑﺎﺕ ﺑﻳﺎﻥ ﺍﻟﻠﺟﻧﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻔﺭﻧﺳﻳﺔ ﺛﻡ ﻟﻳﻠﺔ ﺍﻟﺑﺎﺭﺣﺔ ﺑﺈﻋﻼﻥ ﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﻠﺟﻧﺔ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﺗﻣﺕ ﺗﺭﺟﻣﺗﻪ ﻻﺣﻘﺎ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ، ﻓﻲ ﺧﺭﻕ ﺳﺎﻓﺭ ﻟﻠﺩﺳﺗﻭﺭ ﺍﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻳﻧﺹ ﻓﻲ ﻣﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﺳﺎﺩﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺭﺳﻣﻳﺔ ﻟﻠﺟﻣﻬﻭﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻳﺔ ﺍﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻳﺔ . ﻔﺗﺭﺽ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻥ ﺍﻟﻬﻳﺋﺎﺕ ﺍﻟﺳﺎﻫﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻣﺎﻳﺔ ُ ﻭ ﺍﻟﻣﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﻐﺭﻳﺑﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺣﺎﺩﺛﺔ ﻫﻲ ﺃﻥ ﻳﺗﻡ ﺧﺭﻕ ﺍﻟﺩﺳﺗﻭﺭ ﺧﺭﻗﺎ ﺳﺎﻓﺭﺍ ﻣﻥ ﻁﺭﻑ ﻫﻳﺋﺔ ﻳ ﺍﻟﺩﺳﺗﻭﺭ ﻭ ﺍﻟﻘﻭﺍﻧﻳﻥ ﺍﻟﻣﻌﻣﻭﻝ ﺑﻬﺎ، ﻭ ﺍﻟﻐﺭﻳﺏ ﺃﻳﺿﺎ ﺃﻥ ﺗﻛﻭﻥ ﺍﻟﺗﺭﺟﻣﺔ -ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻧﻭﻉ ﻣﻥ ﺍﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺎﺕ -ﻣﻥ ﻟﻐﺔ ﺃﺟﻧﺑﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻟﻐﺔ ﻭﻁﻧﻳﺔ، ﻓﻲ ﺣﻳﻥ ﻳﻧﺑﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺣﺻﻝ ﺍﻟﻌﻛﺱ، ﻭ ﺃﻥ ﺗﻛﻭﻥ ﺍﻟﺗﺭﺟﻣﺔ ﻣﻥ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﻻ ﺇﻟﻳﻬﺎ . ﻟﻘﺩ ﺗﻭﺻﻝ ﻣﺭﻛﺯﻧﺎ -ﻣﻧﺫ ﻗﺭﺍءﺓ ﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﻠﺟﻧﺔ ﺍﻟﻣﺫﻛﻭﺭﺓ ﺃﻋﻼﻩ ﺑﻳﺎﻧﻪ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻔﺭﻧﺳﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﺕ ﺇﺻﺩﺍﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺑﻳﺎﻥ -ﺑﻌﺩﻳﺩ ﺍﻻﺣﺗﺟﺎﺟﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺷﻛﺎﻭﻱ ﺍﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﻧﻛﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺧﺭﻕ ﺍﻟﺳﺎﻓﺭ ﻏﻳﺭ ﺍﻟﻣﺗﻭﻗﻊ ! ﻭ ﻋﻠﻳﻪ، ﻭ ﺍﻧﻁﻼﻗﺎ ﻣﻥ ﺣﺭﺹ ﻣﺭﻛﺯﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﻓﺎﻉ ﻋﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﺍﻟﺭﺳﻣﻳﺔ ﻟﻠﺟﻣﻬﻭﺭﻳﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻳﺔ ﺍﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻳﺔ، ﻓﺈﻧﻧﺎ ﻧﺳﺟﻝ ﺍﻟﻣﻼﺣﻅﺎﺕ ﺍﻟﺗﺎﻟﻳﺔ :
•
ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻧﺑﻐﻲ ﺑﻳﺎﻧﻪ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻷﺟﻧﺑﻳﺔ ﻷﻥ ﺫﻟﻙ ﻳﻌﺩ ﺧﺭﻗﺎ ﻭﺍﺿﺣﺎ ﻟﻠﺩﺳﺗﻭﺭ ﻟﺭﺋﻳﺱ ﺍﻟﻠﺟﻧﺔ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﺍﻟﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻟﻼﻧﺗﺧﺎﺑﺎﺕ ﺃﻥ ﻳﻛﺗﺏ.
•
ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻧﺑﻐﻲ ﻷﻋﺿﺎء ﻟﺟﻧﺔ ﺍﻟﺣﻛﻣﺎء ﺃﻥ ﻳﻭﻗﻌﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺣﺿﺭ ﺭﺳﻣﻲ -ﺑﻬﺫﺍ ﺍﻟﺣﺟﻡ -ﻣﻛﺗﻭﺏ ﺑﻠﻐﺔ ﻏﻳﺭ ﺭﺳﻣﻳﺔ ﻭ ﻏﻳﺭ ﺩﺳﺗﻭﺭﻳﺔ.
•
ﺃﻥ ﺍﻟﺟﻬﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻳﺔ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﻭ ﻫﻳﺋﺎﺕ ﺍﻟﺭﻗﺎﺑﺔ ﺍﻷﺧﺭﻯ ﺍﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧﺕ ﺣﺎﺿﺭﺓ ، ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻳﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺳﺗﻧﻛﺭ ﺍﻷﻣﺭ ﻭ ﺗﺷﺟﺑﻪ ﻻ ﺃﻥ ﺗﺗﺟﺎﻫﻠﻪ ﻓﺗﻛﻭﻥ ﺷﺭﻳﻛﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻌﻝ ﻷﻥ ﺍﻟﺳﺎﻛﺕ ﻋﻥ ﺍﻟﺣﻖ ﻅﻬﻳﺭ ﻟﻠﺑﺎﻁﻝ. ﻭ ﻟﺗﺻﺣﻳﺢ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻭﺿﻌﻳﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻣﺭﻛﺯ ﺍﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻲ ﻟﻠ ﺳﺗﻧﻛﺭ ﺑﺷﺩﺓ ﻭ ﻳﺷﺟﺏ ﻭ ﻳﺩﻳﻥ ﺑﻛﻝ ﺍﻟﻌﺑﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻫﺫﺍ ﺩﻓﺎﻉ ﻋﻥ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﻳ ﺍﻟﺗﺻﺭﻑ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﻗﺩﻡ ﻋﻠﻳﻪ ﺭﺋﻳﺱ ﻟﺟﻧﺔ ﺍﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎﺕ ﻭ ﻟﻡ ﻳﻌﺗﺭﺽ ﻋﻠﻳﻪ ﺣﻛﻣﺎﺅﻫﺎ ﻭ ﺳﻛﺕ ﻋﻧﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻹﻋﻼﻡ . ﻛﻣﺎ ﻧﻁﺎﻟﺏ ﺭﺋﻳﺱ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻠﺟﻧﺔ ﺃﻥ ﻳﻌﺗﺫﺭ ﺩﻭﻥ ﺗﺄﺧﻳﺭ ﻟﻠﺷﻌﺏ ﺍﻟﻣﻭﺭﻳﺗﺎﻧﻲ ﻋﻥ ﺇﻫﺎﻧﺗﻪ ﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺭﺑﻳﺔ ﻭ ﺗﻬﻣﻳﺷﻪ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﺍﻟﻭﻁﻧﻳﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﻗﺔ . ﻭ ﷲ ﻣﻥ ﻭﺭﺍء ﺍﻟﻘﺻﺩ . ﻧﻭﺍﻛﺷﻭﻁ، ﺑﺗﺎﺭﻳﺦ : 2017 ﺁﻏﺳﻁﺱ-ﺁﺏ 07
ﻋﻥ ﺍﻟﻣﺭﻛﺯ ﺍﻟﻠﺟﻧﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻳة
تصنيف: