"إنه مشروع مجتمع تتعزز فيه القواعد الراسخة لبناء دولة حديثة تحتل المكانة اللائقة بها بين الأمم، مع الاحتفاظ لمجتمعنا بفيض روحاني متجذر في منظومة قيمنا الإسلامية، باعتبارها الأساس المكين لوحدتنا ولحمتنا الاجتماعية.
أدعوكم إلى مشروع دولة تعتبر فيها العدالة والمساواة والإخاء والمواطنة مرتكزات وقيما أساسية لا مجرد مفاهيم نظرية. دولة يكون فيها التعليم والصحة، والنفاذ إلى الخدمات الأساسية، والابتكار، والاستثمار في المعرفة، أدوات لتغيير مصير الأفراد والجماعات.
إنه برنامج يقدم أجوبة ملموسة لمشاكل محسوسة." من رؤية والتزام، "تعهداتي".
تلخص هذه العبارات المشروع الوطني الذي يتقدم به مرشح عشرية النماء والأمان إلى الموريتانيين لإنجاز تناوب سلمي على السلطة يؤمن استمرار عملية تطوير الدولة والمجتمع في ظل الاستقرار، واحترام المؤسسات الديمقراطية...
لقد كان الحفل المهيب والبسيط في نفس الوقت، الذي قدم فيه السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني برنامجه أمام منتخبي أغلبيته، وطواقم حملته معبرا من حيث الحضور عن تنوع الشخصيات الداعمة لهذا المشروع وسعة تمثيلها للمجتمع. وجاءت "تعهداتي" لتبرز طموحات المرشح لوطنه وأمته، وإدراكه العميق للأولويات وسبل التعاطي معها؛ متجنبا الافراط في الوعود الوردية، والتفريط في تشخيص النواقص قصد استكمالها. وبذلك فإن "تعهداتي" ليس مذكرة دعاية انتخابية غايتها جلب الناخبين بوعود سينسونها، وإنما هو برنامج عمل لمأمورية كاملة يهدف إلى تقديم "أجوبة ملموسة لمشاكل محسوسة". وحين يختار الناخب الموريتاني هذا البرنامج، عن وعي وإدراك، فإنه يختار الصدق والخبرة، الأمن والاستقرار، لتظل موريتانيا الحبيبة على طريق البناء والتشييد والعدالة والإخاء...
ولنا عودة إلى تعهداتي بشكل أكثر تفصيلا...
محمد اسحاق الكنتي
تصنيف: