سبق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن اظهر غطرسة لما أعلن في بداية شهر دجمبر الماضي عن القمة التي ستجمعه مع رؤساء دول مجموعة ساحل خمسة. فكان الأسلوب الذي استخدمه آنذاك مستفزا بشكل يبدو من خلاله جليا عدم احترامه لأقرانه الأفارقة ولشعوبهم. أما هذه المرة فإن احتقاره استهدف المواطنين الأفارقة المناوئين للوجود العسكري الفرنسي في الساحل هذا ما يستشف من جوابه المسيء والجارح نوعا ما لصحافي مالي طرح عليه سؤالا مطولا حول الموضوع. كان ذلك خلال ندوة صحفية نظمها ظهيرة اليوم على أثر القمة التي جمعته مع مع رؤساء دول مجموعة ساحل خمسة في مدينة بو بجنوب فرنسا.
وقال ماكرون أن من تصدر عنهم خطابات مناوئة لفرنسا "لا يستحقون" دعمها وأنهم "مأجورين" من طرف قوى خارجية، ناكرا على مواطنى وساسة دول الساحل حقهم في تبني آراء ومواقف مخالفة له متكلما كقائد استبدادي.
تصنيف:
