تلقينا في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بأسف شديد إعلان الرئيس الأمريكي ما سماه ب"صفقة القرن"، يوم الثلاثاء 28/01/2020 ، وما تضمنت من تضييع غير مسبوق للقضية الفلسطينية، وللمقدسات التي قاوم الشعب الفلسطيني لحمايتها، مسطرا أروع أمثلة البطولة والمقاومة.
إننا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وبناء على المواقف الرسمية والشعبية الثابتة لموريتانيا اتجاه الحق الفلسطيني ومقدسات الأمة، وتأسيسا على الشرعية الدولية ممثلة فى قرارات الأمم المتحدة وخاصة القرارات الدولية ذات الصلة، وانطلاقا من الرؤية السياسية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في هذا السياق نؤكد:
- دعمنا اللامشروط للشعب الفلسطيني ومقاومته الأسطورية ضد الاحتلال الغاشم،
- رفضنا المطلق لكل مسعى لا يقر بالحقوق الفلسطينية كاملة غير منقوصة، ويعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس؛
- رفضنا التام لما يعرف بصفقة القرن، ولكل مشروع يستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو النيل من مقدسات الأمة وحقوق الشعب الفلسطيني الأبي؛
- تضامننا مع الفلسطينيين، في مواجهة الغطرسة والتهور؛
- ندعو كافة القوى الحية وجميع الشعوب المحبة للسلام والعدل والحرية لتعبئة مواقفها فى مواجهة هذه التطورات.
- نؤكد أن فلسطين وعاصمتها القدس الشريف والمسجد الأقصى هويتهم إسلامية عربية وستبقى كما هي إلى يوم الدين.
انواكشوط بتاريخ 31/01/2020