التهجير الانتخابي بين الغطاء القانوني و حجب صوت الناخب

من حالات النزوح من الأرياف و القرۍ و الحواضر نحو المدن كما تعرف حالات هجرة أخف من المدن الداخلية الۍ العاصمة و لكن الموسم  الانتخابي يعيد الۍ تلك القرۍ  و الأرياف الحياة لمدة يوم واحد كل يدعي الانتماء اليها  و الصلة الثقافية و النسبية و التاريخية بها فيتداعۍ اليها الناخبون و المترشحون زرفات    و وحدانا  لنيل ما فيها من مناصب و مكاسب سياسية و لإظهار الحجم الديمغرافي و الانتخابي لجماعة المرشح و ليكون دافعا لقبوله مرشح "ال " حزب  قد تساهم هذه الهجرة الانتخابية في تغييب و تقزيم حجم الناخبين المقيمين و سرقة إرادتهم الا أنه لا قد يوجد مانع قانوني يحظر علۍ أي ناخب اختيار المكان الذي يروق له التصويت فيه فلا يشترط في الناخب او المترشح أن يكون مولودا في الحيز الجغرافي الذي يصوت فيه الا أنه يمكن التخفيف من مشاكل التهجير الانتخابي باشتراط أن يكون الناخب مقيما في منطقة التصويت مدة لا تقل عن سنتين  كما أن لو اشترط أن يكون المرشحون مقيمين في  الولاية او المقاطعة مدة ثلاث سنين قبل يوم الاقتراع فإن ذلك سيعزز حضور المرشحين الذين لديهم اضطلاع علۍ ظروف و مشاكل الساكنة و يقلل المرشحين المستوردين و المستجلبين  من خارج الولاية او المقاطعة

الخراشي سيدي محمد محمد مؤمل

تصنيف: 

دخول المستخدم