انطلقت في فندق الخاطر بالعاصمة نواكشوط النشاطات الرسمية للتنسيقية الوطنية لدعم "الإصلاحات" الدستورية تحت شعار"الإصلاحات الدستورية ضمانة لتنمية شاملة وإعادة تأسيس الجمهورية على شرعية المقاومة.
وقال محمد إسحاق الكنتي رئيس التنسيقية التي تضم العديد من الكتل والتجمعات والروابط الداعمة للتعديلات الدستورية إن موريتانيا الآن في لحظة مفصلية من تاريخها تنفض الغبار عن ماضيها التليد لتصنع مستقيلا واعدا, علي حد قوله,
وأضاف الكنتي "آن الأوان لتأسيس الجمهورية الثالثة علي شرعية المقاومة ليكتمل الخداج الذي قامت عليه دولة الاستقلال .
شرعية المقاومة تعيد إلينا هويتنا الوطنية وتربطنا بتاريخنا الناصع ما قبل 1905
وذلك ما دعا إليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وهو يقف علي أطلال مدينة الرشيد التي دمرها الغزاة وقد دعا إلى إعادة كتابة تاريخنا الذي شوهه الغزاة" وأكد علي أن كل المورتانيين ساهموا في المقاومة الوطنية كل من موقفه’
بدوره قال أبو بكر دهماش الناطق باسم التنسيقية "إنها جمعت خلال أسبوع واحد قرابة ألفين وخمسمائة توقيع لصالح التعديلات الدستورية وستستمر في حشد مزيد من الدعم والتعبئة حتي يتم التصويت ب"نعم" لصالح التعديلات في الاستفتاء المنتظر إجراؤه في الخامس عشر من شهر يوليو المقبل, وكانت موريتانيا المعلومة قد نشرت في 21 من الشهر الماضي انطلاقة حملة التوقيعات المذكورة.
وتضم التنسيقية الوطنية لدعم الإصلاحات الدستورية الكتل والروابط والتجمعات التالية:
مناضلون من أجل الوطن
ودادية أمل نواذيبو
الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة
معاهدة البيعة والولاء لموريتانيا
الامتياز من أجل التربية
نعم للتعديلات الدستورية
كتلة الوفاء للمقاومة
تصنيف: