إثناء المؤتمر الصحفي المشترك بين وزير الخارجية الموريتاني و السيد احمد ابو الغيظ الامين العام للجامعة العربية الذي تم تنظيمه مباشرة بعد اختتام القمة العربية في نواكشوط كان موقع موريتانيا المعلومة من بين وسائل الإعلام التي طرح موفدوها أسئلة. وقد أثارت اسئلته تساؤلات على إحدى شبكات التواصل الاجتماعيلدى بعض الإعلاميين والمشاركين في شبكات التواصل الإجتماعي لم يتمكن اصحابها من سماع اسئلة موفدنا كما ينبغي. لذلك ارتأينا نشرها. وفيما يلي نصها :
"سؤالي موجه للأمين العام:
سيدي،
اشتركتم شخصيا مع موريتانيا في رفع تحد واحد. هو : أن كلا منكما نظم قمته العربية الأولى.. وكانت لديكما نفس الإكراهات الزمنية، حيث أن موريتانيا لم يكن لديها من الوقت إلا أربعة أشهر لتحضير القمة.. وانتم كذلك قد استلمتم وظائفكم ـ كامين عام ـ منذ أسابيع فقط. لن أسألكم عن انطباعاتكم بعدما ما وفقتما معا في رفع التحدي بجدارة. وأهنئكم على هذا النجاح الباهر كما أهنئ وزير الخارجية الموريتاني و من خلاله أهنئ موريتانيا,
سؤالي : هل ستنشأ بينكم من الآن فصاعدا، سيدي الأمين العام، مع موريتانيا ورئيسها السيد محمد ولد عبد العزيز علاقة شخصية خاصة يمكن أن نطلق عليها تسمية " علاقة أحمد أبو الغيظ بموريتانيا بعد القمة العربية 27 ؟"
سؤالي الثاني: تضمن البيان الختامي في بنده الأول إنشاء آليات لمكافحة الإرهاب. وذكرتم الآن أن هذا يشمل بناء قوة عسكرية , وأنكم اعددتم ملفات بهذا الشأن محاطة بالسرية. وأنكم أرسلتموها إلى الحكومات العربية للعمل على أساسها. لن أسألكم إذا عن عن هذا الجانب.
لكن محاربة الإرهاب تقتضي ـ بالإضافة إلى البعد العسكري ـ محاربة الفكر المتطرف والغلو لتجفيف المصادر البشرية التي يتغذى عليها الإرهاب باكتتابه شبابا مضَلَّلين. ولموريتانيا رؤية إستراتيجية مهمة في هذا المجال، رؤية متعددة الأبعاد تُعرَف ب "الاستراتيجية الموريتانية لمحاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود". وهي تجمع بين العسكري والفكري. وقد اهتمت بها دول وهيئات عالمية منها فرنسا وبعض دول الجوار والأمين العام للأمم المتحدة على سبيل المثال.
إلى أي مدى تنوي الجامعة العربية الاستفادة من الخبرة الإستراتيجية الموريتانية في مجال مكافحة الإرهاب؟ وكيف سيكون ذلك؟
واشكركم".
تصنيف: