الأخبار (نواكشوط) ـ جرت يوم امس الخميس: 11 فبراير 2016م عملية إتلاف أطنان من المخدرات والخمور وحبوب الهلوسة وغيرهما من المؤثرات العقلية، بدءا من إخراجها من مكان الاحتجاز في قصر العدل بنواكشوط، وحتى إكمال عملية الإتلاف على بعد ثلاثين كلم شمال نواكشوط.
وأشرف على عملية الإتلاف وكيل الجمهورية بولاية نواكشوط الغربية الخليل ولد أحمد، ورئيس المكتب المركزي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية المفوض محمد ولد النجيب، وقائد فرقة الدرك المختلطة بنواكشوط محمد فال، إضافة إلى مسؤولين في وزارة العدل وممثلين عن قطاع أمنية عديدة.
وتعود شحنات المخدرات المتلفة إلى كميات تمت مصادرتها قبل أيام في العملية التي يتهم سيدي محمد ولد هيدالة بالمسؤولية عنها، فيما تعود كميات أخرى إلى محجوزات في عمليات سابقة.
وتتنوع المواد المتلفة إلى عينات تصنف من درجة الممنوعات ذات الخطر البالغ وذات الخطر المتوسط، فيما يوجد من قنينات الخمور أكثر من خمس عينات مختلفة. وتتوزع هذه الكميات على النحو التالي:
ـ الكوكايين: 315 غرام
ـ صمغ الحشيش: 1915 كلغ
ـ الحشيش الهندي: 473 كلغ
ـ الحبوب المؤثرة: 3418 قرص
ـ الخمور: 838 قنينة
ـ مسكر سمسم: 230 لترا
وحسب البيان الذي وزعه وكيل الجمهورية في ولاية نواكشوط الغربية، فإن القيمة الإجمالية للمواد المتلفة تزيد على ملياري أوقية.
عملية الإتلاف سبقتها عملية استغرقت أكثر من ساعتين لفض الأكياس المعبأة بالمواد الممنوعة، قبل أن يسكب عليها البنزين ثم تحرق.
فيما تم إتلاف الخمور بتكسير القنينات الزجاجية، وفتح أغطية القنينات المعدنية والبلاستيكية وسكب المواد السائلة في حفرة أعدت لهذا الغرض.
وقد استعان المشرفون على عملية الإتلاف بجرافة تابعة للهندسة العسكرية لردم المواد المتلفة بعد عمليات الحرق والسكب، حيث اكتملت العملية في حدود الساعة السادسة مساء.
المصدر: الأخبار
تصنيف: