ما ذا بقي له بعد ما فقد وطنه وذويه وقدرته على الاتصال بالناس؟ مأساة عجيبة وغريبة يعيشها المسكين منذ سنة وهو منفي بعيدا.. بعيدا.. عن بلاده . منفاه وقع صدفة واحدة دون أن يتسبب فيه أحد.. من اطلعوا على أمره يعتقدون أن إيمانه بالله قوة عظيمة لديه تخفف عليه من المأساة الكبرى التي ألمت به.. حالته تستدعي مساعدة الجميع.. وعونه في متناول كل واحد منا.
المقصود بهذا الكلام هو هذا الرجل "المجهول" الظاهر على الصورة.. أحد المسلمين الذين نجوا من الموت إثناء التدافع المأساوي الشديد الذي وقع السنة الماضية عند جسر الجمرات في منى بمكة المكرمة والذي أصيب فيه حوالي 1600 حاج لقي منهم أكثر من 700 فرد حتفهم وما بقي جرحى من بينهم المعني.
ومنذ ذلك التاريخ وهذا الجريح محجوز في مستشفى في المملكة السعودية حيث يتلقى العلاج بدون أي اتصال مع ذويه الذين ربما يحسبونه من بين الاموات. مشكلته تكمن في أن أيا كان لم يعثر على أوراقه المدنية.. وقد فقد القدرة على الكلام ولا يعرف الكتابة مما يمنعه من الإفصاح عن هويته أو عن جنسيته.. فصارمجهولا تماما.
الرجاء مساعدته عن طريق بث هذا الخبر مصحوبا بصورته على نطاق واسع لعل ذلك يصل إلى مسامع وأعين ذويه ويكون سببا في لقائهم به.
"إن الله لايضيع أجر المحسنين". صد ق الله العظيم
تصنيف: