وقعت ليلة البارحة سلسلة انفاجارات بدأت عند الساعة 11 و 50 دقيقة مساء، في مستودع ثانوي للذخيرة تابع للكتيبة 41 مشاة المرابضة في مقاطعة ولد ينج.
وفور اندلاع الحريق قامت السلطات العسكرية والإدارية [بإخلاء ساكنة المنطقة المجاورة لإبعادهم عن الخطر وجعلهم الأنفس في مأمن ريثما تتم السيطرة على الحريق. وتمت السيطرة عليه فعلا في حوالي الساعة الثالثة صباحا حسب شهود كانوا في عين المكان. ذكروا أن وسائل الإطفاء ومكافحة الحريق العصرية لم تكن متوفرة.
إلا أن أي أضرار بشرية لم تقع كما أن الخسائر المادية اقتصرت على إتلاف قذائف للهاون عيار 120 مم و كمية محدودة من ذخيرة البنادق الفردية والرشاشات.
وذكر أن القذائف التي احترقت لم تعد صالحة للاستعمال نظرا لطول مدتها. الأمر الذي يدفع بنا إلى التساؤل: لما لم يتم إتلافها فور نهاية مدة صلاحيتها؟
وقد شكلت لجنة تحقيق على مستوى الجيش يبدو أنها باشرت فورا عملها لتحري هذه القضية والوقوف على كل حيثياتها: ما هي أسباب الانفجار، كيف تم التعامل مع الحدث، وما هي المسؤوليات والإجراءات المترتبة على كل ذلك ؟
وفي انتظار صدور تقريرها يعتقد أن الارتفاع العالي لدرجة الحرارة ليوم أمس ربما يكون هو السسبب في الإنفجار الأول الذي أدى إلى الحريق و إلى سلسلة الإنفجارات التي رافقته.
تصنيف: