- قبلتْ إسرائيل بالدخول في المفاوضات دون شرط ولا قيد وقبلتْ مبدئيا بوقف إطلاق النار مقابل بوادر "حسن نية" تبديها حماس حول إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
- خففتْ حماس من شروط الدخول في المفاوضات حيث اقتصرتها على مؤشرات جدية لوقف إطلاق النار تصدر من الطرف الآخر.
- قبلتْ إسرائيل بصيغة لوقف إطلاق النار تمكنها من صيانة ماء الوجه على الصعيد السياسي، وتسمح لها في نفس الوقت بالعودة إلى الحرب متى دعتها الحاجة لذلك. حيث تعمل على أن يتضمن اتفاق وقف إطلاق النار فقرة تنص على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها باستخدام العنف حين تشعر بخطر عدائي جدي يهدد أمنها.
- بغية جعل حد نهائي وسريع للكارثة الفظيعة التي يعيشها شعبها في غزة وفي الضفة بسبب الحرب، افصحتْ حماس عن نيتها النزول دون السقف العالي لشروطها المُعلًنة، حيث تقبل بأي صيغة تنص بشكل أو بآخر على وقف إطلاق النار في غزة وفي الضفة على شرط انشاء آلية مراقبة مكلفة بالسهر على سيره.
- تركتْ حماس وإسرائيل للتفاوض موضوع انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وصفقة تبادل الرهائن الإسرائيليين مع الأسرى الفلسطينيين .
تلكم أوجهٌ من موجات خيالٍ تراودني منذ بعض الوقت، يمتزج فيها قلق وأماني تسكنني حين يسافر فكري غير بعيد عبر السيناريوهات الجيوسياسية المحتملة في أجل قريب لمسارات الوضع في غزة.
البخاري محمد مؤمل (اليعقوبي)
تصنيف: