تتكالب المواقع الإخبارية حول موضوع وفاة الشاب زيني ولد الخليفة رحمه الله، محاولة جذب القراء عبر الاستخدام الإعلامي المفرط لهذا الحدث المؤلم. غير أنها لا تأتي على العموم بجديد رغم إعلانها عكس ذلك في اكثر من مرة.
وفعلا القضية لم تبرز فيها لحد الآن معلومات جديدة لها مغزى أو أثر على مجريات التحقيق, رغم أن الأمر متوقع. لأن الدولة استقدمت خبيرا فرنسيا في الطب الشرعي سيقوم بدراسة الجثة. وقد اشرف حسب ما يبدو على إخراجها من القبر هذا اليوم في أبوتلميت.
ومن جهة أخرى ذكرت بعض المواقع أن جسم الميت لم يتغير رغم أنه دفن منذ 25 يوما في الرمال لا يقيه سوى كفن من القماش العادي. وعدم تغييره في هذه الطروف أمر مذهل جدا من الصعب تصديقه. وإن تأكد ـ الشيء الذي نستبعده ـ فإنه لا محالة سيكون مدعاة فضول شديد للخبير الفرنسي وسيشغل باله عن المهمة التي جيء به من اجلها.
تصنيف: