نظمت وزارة التنمية الحيوانية اليوم الأربعاء في نواكشوط ورشة عمل حول دراسة خطة الاتصال للتعداد العام للثروة الحيوانية، بالتعاون مع الوكالة الوطنية للإحصاء والتحليل الديموغرافي والاقتصادي، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “فاو”.
وتهدف الورشة إلى تقديم المنهجية المتبعة في إجراء التعداد العام للثروة الحيوانية على عموم التراب الوطني وخارطة الطريق المعتمدة، وعرض الخطة الإعلامية لهذه العملية الإحصائية.
وقالت مديرة الاستراتيجيات والمتابعة بالقطاع السيدة مانه بنت الحاج، في كلمتها بالمناسبة، إن المعلومات الإحصائية تعتبر نقطة الانطلاق لكل عملية تخطيط، كما تعد محددا لمصداقية وجدوائية البرامج التنموية، والتعرف على مؤشرات هذه السياسات ومستوى مساهمتها في تنمية الاقتصاد الوطني الذي بات ضروريا من أجل مواكبة سياسات القطاع ومتابعة تنفيذها.
وأضافت أن الثروة الحيوانية تعد رافدا أساسيًا من روافد التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلادنا، نظرا للدور الهام الذي تقوم به في مكافحة الفقر وضمان الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء، موضحة أن قطاع التنمية الحيوانية حظي بمكانة هامة في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
ومن جانبه، بيّن ممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة وكالة، السيد جالو عبد الله مامادو، أن استخدام البيانات في هذا التعداد سيتم بشكل خاص لرصد تنفيذ استراتيجية تنمية القطاع الريفي في أفق 2025، والاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، والخطة الوطنية لتنمية الثروة الحيوانية وخطة العمل 2021-2025 ضمن استراتيجية النمو المتسارع والازدهار المشترك 2016-2030 والتي تم تضمينها أيضا في خطة العمل 2021-2025 لاستراتيجية تطوير الإحصاءات العشرية 2021-2030 والتي تتماشى تمامًا مع البرنامج العالمي للتعدادات الزراعية 2016- 2025 لمنظمة الأغذية والزراعة.
وأضاف أن الورشة فرصة لتأكيد التزام منظمة الفاو بدعم موريتانيا في مختلف مجالات تدخلها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
حضر افتتاح الورشة المدير المساعد للوكالة الوطنية للإحصاء والتحليل الديموغرافي والاقتصادي وممثلين عن المنظمات الرعوية وعدد من أطر القطاع.
تصنيف:
