طالبت النقابة الحرة للمعلمين بـ «الإفراج الفوري عن مذكرتي تحويل قدامى المعلمين» داعية إلى «تعزيز وترسيخ معايير واضحة ومنصفة للتحويل».
وأكد بيان صادر عن النقابة على ضرورة «المحافظة على ما تحقق من مكتسبات، خلال العام الدارسي الماضي، خاصة ما يتعلق بالمعيارية والموضوعية».
ودعا البيان إلى «إنصاف أصحاب الملفات الصحية، ذات المصداقية، المحروم أصحابها من التحويل منذ عام 2018»، إضافة إلى «إشراك النقابات في هذا المسار الذي يهم المعلمين ويرتبط بنجاح العملية التربوية».
وجاء في البيان أن «ملف التحويلات ظل يخضع للفوضوية والمزاجية خلال العقد المنصرم، إذا ما استثنينا عامي 2016 و 2017 اللذين شهدا وضع أول معايير للتحويل إلى انواكشوط استفاد منها المعلمون الحاصلون على أقدمية 20 سنة فما فوق».
وقالت النقابة إنها تستغرب «بشدة ما آل إليه مسار التحويلات مع مطلع العام الدارسي الحالي»، معتبرة أن ما وصفته تأثير التعديل الحكومي على صدور التحويلات في وقتها المحدد مؤشر «على أن العمل في الوزارة مرتبط بالأشخاص وليس مؤسسا على استراتيجيات تنطلق من النواحي الفنية الخادمة للعملية التربوية التراكمية».
تصنيف: