ذكرت مصادر إعلامية، وطنية ومالية، أن وحدة أو عناصر محمولة من الجيش المالي دخلت قرية داخل الترابي الموريتاني؛ غير أن قرية "مدينة" (Médine) التي ذكرت تلك المصادر توجد داخل التراب المالي كما يتضح من الخريطة المرفقة أعلاه. صحيح أن موريتانيين يقطنون داخلها إلى جانب المواطنين الماليين، كما هول حال أكثرية القرى الحدودية بين البلدين.
ويلاحظ في الفترة الأخيرة انتشار واسع لشائعات واخبار كاذبة يستغل ناشروها وقائع إجرامية تقع من حين لآخر هنالك، كأداة تضخيم اعلامية. وردا عليهم وعلى الجرائم المغذية لما يروجون اتخذت موريتانيا مجموعة من الإجراءات العلاجية والوقائية.
في إطارها زار وفد وزاري وأمني القرى الموريتانية الواقعة على الحدود بين البلدين خلال الأسبوع الماضي، وتمكن الوفد من الاطلاع على الإجراءات التعزيزية الأمنية المتجددة التي تتخذها باستمرار قوات الدفاع والأمن حسب تطور الأوضاع. كما ركز على تحسيس السكان وحثهم على ضرورة اليقظة والحذر لدى دخولهم وتحركهم في الأراضي المالية التي تشهد توترا متصاعدا خلال الفترة الأخيرة.
تصنيف: