شهدت المدرسة العسكرية لأعوان الصحة اليوم تخرج الدفعة الرابعة من الممرضين العسكريين، حيث أشرف قائد أركان الجيش البري اللواء محمد المختار ولد مني على تخرج هذه الدفعة الرابعة من الممرضين والتقنيين من مختلف التخصصات وإفادة التقنية (1) و(2) بعد تكوين دام ثلاث سنوات.
وتتكون الدفعة الجديدة من 95 ممرضا اجتماعيا و16 تقنيا مخبريا و10 تقنيي أنف وأذن وحنجرة و10 تقنيي عيون و10 تقنيي أسنان و11 تقنيي أشعة.
وفي كلمة له بهذه المناسبة أكد قائد أركان الجيش البري أن مهنة التمريض لا تلزم أصحابها اكتساب المعارف الفنية والعلمية اللازمة لمزاولتها فحسب، بل تتطلب منهم التحلي بمجموعة من القيم الإنسانية والأخلاقية كالرفق بالمرضى وملاطفتهم والصبر والتضحية في سبيل رعايتهم والسهر على حالتهم الصحية والنفسية وفقا للقواعد والأصول الخاصة بالمهنة، مؤكدا على أهمية الجانب المعنوي من هذه المهنة.
وبدوره أوضح قائد المدرسة العسكرية لأعوان الصحة الطبيب اللواء عبد الله يعقوب أبو مدين أن النتائج المتحصل عليها ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي المادي والمعنوي الذي تتلقاه المدرسة من قيادة الأركان العامة للجيوش والمديرية العامة للخدمات الصحية للقوات المسلحة وقوات الأمن.
وأشار إلى أن تخرج هذه الدفعة الجديدة سيشكل ضخا لدماء جديدة، سترفع من الكفاءات العسكرية وتجعلها مؤهلة أكثر للاضطلاع بالمهام النبيلة الموكلة إليها بالإضافة إلى كونها تجسد مساهمة الجيش الوطني في جهود الدولة الرامية إلى توسيع التغطية الصحية وتوفير الخدمات الطبية النوعية على الصعيد الوطني.
وحضر حفل التخرج اللواء البحري أحمد السيد بنعوف قائد المكتب الثالث بالأركان العامة للجيوش والطبيب اللواء الطيب محمد محمود أبو المدير العام للمصالح الطبية للقوات المسلحة وقوات الأمن و اللواء أخمد عبد الودود امبارك المفتش العام للقوات المسلحة وقوات الأمن والمعتمد اللواء أحمد فاليلي المامي هاشم مدير المعتمدية، بالإضافة إلى العديد من الضباط والمدعوين.
تصنيف:
