كتب رئيس الجمهورية السابق، السيد سيدي ولد الشيخ عبد الله، رسالة جوابية، يعتذر فيها للسيد محمد ولد مولود عن حضوره مؤتمر حزب اتحاد قوى التقدم (UFP) الذي يرأسه ولد مولود. ومن غير المستبعد أن تكون بين الرجلين روابط تقليدية تتعلق بالطريقة التجانية: ولد الشيخ عبد الله ينتمي لها فعليا في حين أنه من الصعب على ولد مولود ألا تكون له بها روابط بسبب محيطه الجغرافي والقبلي حتى وإن كان مساره النضالي اليساري يدعوه إلى اتباع خط مغاير تماما. ولكن ذلك النهج اليساري قد يكون ولى عليه الزمن إل حد بعيد، رغم حفاط أهله في الحزب على بعض الرموز والألقاب، مثل عبارة "الرفيق" وغيرها من المصطلحات المتداولة في القاموس اليساري.
وجاء في رسالة رئيس الجهمورية السابق:
"بسبب وجودي هذه اللحظات في داخل البلاد، فلن يكون بإمكاني الاستفادة من الامتياز الذي تمنحون لي من خلال دعوتي لحضور مؤتمر حزبكم."
ثم نوه بالحزب قائلا:
" تابعت حزب القوى التقدمية سواء في حياته أو في مواقفه المختلفة. لقد أظهر الثبات والشجاعة في كفاحه من أجل الحرية والكرامة(...)"
تصنيف:
