اللجنة المشار إليها في العنوان لها دور إعلامي رئيسي حسب المرسوم الرئاسي الذي أنشأها.
المهمة والتكوين المنصوص عليهما.
"تقوم اللجنة المكلفة بمتابعة صندوق دعم مكافحة جائحة كورونا بشكل منتظم بإعلام الرأي العام بكل شفافية حول تنفيذ الصندوق الخاص للتضامن ومكافحة فيروس كورونا"
وحدد المرسوم كيف ومن أين تحصل على المعلومات، قائلا بأنها " تتلقى من اللجنة الوزارية جميع التقارير المتعلقة بالتنفيذ في فترة شهرين لصندوق التضامن الخاص ومكافحة فيروس كورونا " وذلك في ظرف 14 يوما قبل نهاية فترة الشرين السابقة الذكر. .
ونص المرسوم على أنها :
"تتألف، بالإضافة إلى رئيسها من:
- ممثلين عن الجمعية الوطنية،
- ممثل عن المعارضة
- ممثل عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبئوي
- ممثل عن المجالس الجهوية
- ممثل عن رابطة العمد الموريتانيين
- ممثلين عن رابطة العلماء والأئمة
- ممثلين عن ارباب العمل
- ممثلين عن مركزيات نقابات العمال".
تساؤلات...
وقد يتساءل المرْء حول مهمتها ورئاستها وكذلك حول علاوات اعضائها أو التعويضات المالية التي يتلقونها :
- ما هي تجليات مهمتها على ارض الواقع: هل اللجنة لها رأي فعال في التسيير، استشاري أو عملي؛ أو بمعنى آخر: هل لديها دور في الرقابة وما هو؟ أم لها دور استشاري ولمن وكيف توجهه؟
- هل هي التي تنتخب رئيسها من بينها؟ أم أن جهة أخرى هي التي تعينه ومن هي تلك الجهة ومن أين يأتي؟
- هل يتلقى المنتسبون للجنة علاوات أو تعويضات مالية، ومن اي جهة وكيف يتم تحديد مبالغها؟ ام أن عملهم مجاني؟
ابتعدوا عن تضحيات المتبرعين...
وايا كان الجواب على الأسئلة، وخاصة المجموعة الاخيرة (رقم 3)؛ فلا شك أن الرأي العام والمواطنين سيكونون مدينين للجنة لمَّا يعلموا أنها تقدم خدماتها مجانا وتطوعا كمشاركة إيضافية من أعضائها في الصندوق وفي محاربة الجائحة. وعلى كل حال، فإن كاتب هذه الحروف، بوصفه أحد المساهمين المتواضعين الكثيرين الذين ضحوا وتبرعوا في الصندوق، يقترح على اعضاء اللجنة أن يتفادوا أي استفادة مالية من الصندوق، مهما كان نوعها، مباشرة أو غير مباشرة، حتي لا يكونوا عرضة للتهمة القذرة التي تُلصقُ بجميع المسؤولين تقريبا في بلادنا والراسخة بقوة شديدة في الذاكرة الجمعية لشعبنا: "اللِّي اتْولَّ شي ظاكو"، كما يقول المثل الشعبي.
البخاري محمد مؤمل (اليعقوبي)
تصنيف: