تدخل السيد محمد جميل منصور رسميا اربع مرات على الأقل في موضوع اعتقال موريتانيين يوصفون ب"العلمانيين". وفي كل مرة، وكما هي عادته، اتخذ الرئيس السابق لحزب تواصل من فيسبوك منصة لنشر خطابه. وبلغ تفاعل المدونين معه لحظة كتابة هذه الأحرف 4664 تفاعلا؛ تتوزع كما يلي: 3641 اعجابا؛ 936 تعليقا و87 توزيعا.
وتباينت بشدة ردود الفعل حول ما كتبه: كثيرون دعموه بقوة.. وآخرون شنوا عليه حملة شعواء.. بينما اتهمته طائفة ثالثة عريضة بعدم الوضوح المتعمد..
وقد لا تخلو التهمة الأخيرة من نسبة من الصحة لا يستهان بها ؛ إذ نرى في "عدم الوضوح" المشار إليه نوعا من الحذر يحمل رسائل "مشفَّرة" يحاول صاحبها تمريرها دون استفزاز خصومه وتهييجهم ما استطاع لذلك سبيلا. ومناورته موجهة أساسا لانصار التيارات التي تنشط تحت راية "الاسلام السياسي".. مع أنه يبدو أنها لا تهمل اطيافا أخرى لاصحابها مرجعيات إيديولوجية مغايرة.
ويبقى السؤال مطروحا: أين يكمن مفتاح فك الشفرة؟ أو بعبارة اخرى: تُرى ما هو مضمون وفحوى الرسائل التي يريد جميل منصور تمريرها بحذر؟
ونعرض فيما يلي صورا لتدويناته، تاركين للقراء القيام بعملية فك الشفرة والخيار في الحكم أو عدم الحكم عليها...
البخاري محمد مؤمل (اليعقوبي)
تصنيف:
