يعتبر تناقص الموارد المائية إثر تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، سببا رئيسيا في نشوب العديد من النزاعات والأزمات عبر العالم، وفي دراسة شاملة حول الموضوع نشرها اليوم "المركز العالمي للمصادر المائية" (آكودكت)، تم توزيع مئة وأربع وستون دولة إلى خمس مجموعات، حسب مستوى شح الموارد المائية: "جد عالي التوتر" (17 دولة)؛ "عالي التوتر" (28)؛ "أعلى المتوسط توترا" (23)؛ "أسفل المتوسط توترا" (33)؛ "توتر منخفض"(65).
فعلى الرغم من أن دول المجموعة الأولى تنتمي في غالبها إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تتقاسم معها بلادنا نفس المميزات الطقسية والمناخية، إلا أن خبراء مركز (آكودكت) صنفوا موريتانيا في الرتبة 61 ضمن المجموعة الثالثة. تصنيف يؤكد نجاعة السياسة المائية التي تم انتهاجها خلال العشرية الأخيرة، ويذكرنا جميعا بأهمية ترشيد الماء كما كنا نتعلم خلال تربيتنا المبكرة.
السفير د. إسلك احمد إزيد بيه (فيسبوك)
تصنيف: